نشر النائب وليد جنبلاط صورة عن معارك حلب، تظهر رجلاً ينقذ طفلتين من الدمار، وعلّق عليها بالقول:"صدق اولا تصدق..كلما اتى عرض بوقف اطلاق النار في حلب من قبل الحشد الشعبي الدولي والخليط المحلي.. كلما زاد القصف والتدمير والتهجير". مشيراً الى ان "هذه الوعود الكاذبة بوقف اطلاق النار تخفي حقيقة رهيبة.. اذ يضطر السكان على الهجرة يجري فرزهم على المعابر بين نساء واطفال من جهة ورجال من جهة اخرى".
وأضاف جنبلاط: "فيجري بالتالي اعتقال معظم الرجال او المشتبه بهم انهم قاتلوا، واقتيادهم الى جهات مجهولة لتصفيتهم على الارجح، ويجري تدمير ما تبقى لتغيير معالم المدينة كما لم يجر في السابق في كل تاريخها حتى على زمن غزوات المغول".
وتابع:"وسط هذه القدرة المحلية والدولية من محور الممانعة طبعا لاستئصال معظم اهل سوريا من مدنهم وارضهم، وتحويلهم من المجتمع المدني او الحضاري الى الهجرة والتشريد والبداية الجديدة، تبرز علامات استفهام غريبة، فكيف استطاع تنظيم الدولة الاسلامية اختراق مراقبة واعين الممانعة والعودة الى تدمر؟". سائلا ايضاً:"كيف استطاعوا قطع تلك المسافات الشاسعة دون رقيب او حسيب؟ اين نسور الجو السوري والروسي والايراني والغير؟، اين حامية تدمر واشاوس الحشد الشعبي المحلي؟، يبدو انهم لا زالوا في حالة طرب قصوى بعد حفلة gerguev بعد التحرير الاول، ام انها مسرحية لتدمير ما تبقى من تدمر فالحجارة القديمة والاعمدة هي نقيض مفهوم الممانعة.الامر نفسه ينطبق على حلب، وتراثها القديم. في عصر الممانعة الجديد مدن جديدة وانسان ممانع جديد وثقافة ممانعة جديدة الخ الخ".