وكتب موقع "حصار نيوز" الناشط في مجال حقوق الإنسان والمختص في شؤون السجناء الإيرانيين نقلا عن مصادره أن السلطات الإيرانية بدأت منذ فترة في تجنيد سجناء إيرانيين وأفغانيين محكوم عليهم بالفترات الطويلة للمشاركة بالحرب في سوريا وأنه في حال رجعوا سالمين من المعارك الدائرة هناك، ستقوم السلطة القضائية بإعفائهم كاملا من أحكام صادرة ضدهم بتهم الاتجار بالمخدرات والمشاركة بالقتل.
وأضاف الموقع أن سلطات السجون تؤكد للسجناء الذين قبلوا التطوع للذهاب إلى سوريا أنه في حال مقتلهم في المعارك ستعتبرهم الحكومة "شهداء" وتخصص لعوائلهم مزايا ومعونات.
وبحسب الموقع , ذكر أحد السجناء في سجن "رجايي شهر كرج" في حديث للموقع أن أحد شروط الذهاب إلى سوريا أن المتطوع لا يكشف عن نيته بالذهاب إلى سوريا لبقية السجناء وفي حال رجع سالما من المعارك لا يكشف بأن الإفراج عنه كان بسبب ذهابه إلى سوريا لحماية نظام الأسد.
وأضاف السجين الذي لم يكشف عن اسمه خوفا من العقاب حسب تأكيده أنه استشار عائلته عند زيارتهم له في السجن لكن والدته حذرته وأقسمت أن لا تسامحه في حال ذهب إلى سوريا، قائلة بأن على خامنئي ورفسنجاني إرسال أولادهم أولا وليس الأفغانيين والسجناء الذين لا حول لهم ولا قوة. حسب ما رواه الشاهد.