تقام اليوم وغداً خمس مباريات كالتالي:
÷ اليوم:
ـ «الراسينغ» * «التضامن» صور (2.15 ـ العهد).
ـ «النبي شيت» * «السلام» زغرتا (2.15 ـ النبي شيت).
ـ «الاخـاء الاهـلـي» * «الـنجـمة» (3.30 ـ زغرتا).
÷ غدا:
ـ الاجتماعي * «الأنصار» (2.15 ـ بلدية طرابلس).
ـ «الصفاء» * «شباب الساحل» (3.00 ـ بلدية صيدا).
«الصفاء» * «شباب الساحل»
تبدو هذه المباراة من المحطات الهامة للفريقين، خصوصا لـ «الصفاء» الذي لا يزال يتذكر المشهد الذي كاد يطيحه من المنافسة على اللقب في الموسم الماضي عندما فاز الساحل (3 ـ 1)، قبل أن يحسم الصراع في المباراة الأخيرة أمام «العهد»، لذا سيكون المدرب اميل رستم حذرا من تكرار التجربة لا سيما بعد فوزه الصعب على «الاجتماعي» بهدف المخضرم محمد قصاص، علما أنه يضم أفضل ثنائي أجنبي هو السنغاليان تالا نداي ودومنيك مندى والى جانبهما عمر الكردي ومحمد طحان، كما أن الساحل بقيادة المدرب مالك حسون يقدم عروضا جيدة وإن تأرجحت نتائجه خصوصا فوزه على «طرابلس» (2 ـ 1)، وهو يثق بقدرة لاعبيه على تخطي الأزمة بوجود زهير عبدالله وعلي حوراني وحسن دنش وحسين الدر وحسن طهماز والحارس المتألق علي حلال.
«الأنصار» * «الاجتماعي»
يخوض «الأنصار» مباراة سهلة قياسا الى الفارق الفني الذي يرجح كفته، لكنه ليس مقياسا وحيدا، بل يحتم على لاعبيه اعادة الاعتبار للفريق لأن المنافسة لم تحسم بعد ولم تقتصر على فريق أم أكثر، خصوصا في حال فوزه على «الاجتماعي»، وهنا تقع المسؤولية على عاتق جميع اللاعبين دون حصرها بربيع عطايا أو غيره كائنا من كان، لأن الفرصة لا تزال متاحة أمام الفريق للبقاء في المقدمة، واستغلال وضع خصمه الذي أثقلت كاهله الهزائم الثماني حتى بات في وضع لا يمكنه الخروج منه بسهولة.
«النبي شيت» * «السلام»
يتطلع «النبي شيت» بشغف نحو مواصلة النقلة النوعية التي خطاها بقيادة المدرب محمود حمود الذي بدأ يراوده حلم المنافسة على اللقب، لأنه يشعر بأن فريقه تخمرت لديه خبرة خوض مثل هذا الصراع، خصوصا أنه أسقط «الأنصار» وينتظر الضحية الجديدة على أرضه، وهو يضم نخبة من اللاعبين أبرزهم الحارس حسن حسين وقاسم مناع وابراهيم بحسون والنيجيري دانيال اودافين وحسين العوطة وعلي بزي والسنغالي مامادو درامي، في المقابل بات «السلام» يشعر بخطر التراجع في الترتيب بعد خسارته أمام «الراسينغ» (3 ـ صفر)، علما أن تشكيلته اكتملت بعودة الغاني مايكل هيليغبي من الاصابة، إضافىة الى الموريتاني أمادو نياس وأدمون شحادة وجان جاك يمين وعمر زين الدين.
«الإخاء الأهلي» * «النجمة»
يأمل «النجمة» أن ينهي مرحلة الذهاب بفوز معنوي يحافظ من خلاله على موقعه في الترتيب ريثما تبدأ مرحلة التقييم التي على ضوئها يخوض الاياب، وهي في غاية الأهمية من أجل تصحيح الخلل لأن الآتي أصعب والصراع على أشده على اللقب، ولم يعد بمقدوره استنزاف المزيد من النقاط، وما على لاعبيه سوى التكاتف لتمرير هذه المرحلة والبدء بروحية جديدة وهذا ما يجب أن يضطلع به من يلعب بجوار القائد عباس عطوي أي عبد الرزاق الحسين والغاني نيكولاس كوفي وخالد تكه جي اضافة الى بقية اللاعبين.
من جهته يدرك «الإخاء الأهلي» مهمته الصعبة بعده بعد خسارته أمام «التضامن» صور، لكنه يطمح في الخروج بنتيجة ايجابية ولو في مباراة واحدة أو جني نقطتين إذا أمكن.
«الراسينغ» * «التضامن»
تشبه هذه المباراة القمة لأنها المرة الأولى التي يتقابل فيها الفريقان وهما متساويان بـ 13 نقطة، إلا أن «الراسينغ» يتقدم في المركز السادس بعد تحسن نتائجه بتعادله مع «الأنصار» وفوزه على «السلام» زغرتا، وبات بأبهى حلة يصعب على أي فريق أن ينال منها بفضل تألق معظم لاعبيه وفي مقدمهم محمد جعفر والبرازيليان كايرو دي أندراده وتييغو دي أندراده وسيرج سعيد وعدنان ملحم.
في الجهة المقابلة يعول «التضامن» على نضوج تشكيلته بقيادة رضا عنتر والى جانبه بلال حاجو ويوسف عنبر ومحمد الفاعور والسنغالي لامين فانيه للخروج بنتيجة تجعله يتقدم خطوة جيدة في الترتيب.