يبدو أن الخلاف بين الفنانة غادة عبد الرازق والفنانة هيفا وهبي عاد من جديد، لكن هذه المرة بسبب الأجر. فبعدما كانت عبد الرازق الممثلة الأعلى أجراً في الدراما المصرية، إذ تحصل على 25 مليون جنيه مصري مقابل أي عمل درامي تقدمه، تردد أن وهبي ستتقاضى هذه السنة حوالى مليوني دولار، أي ما يعادل 30 مليون جنيه مقابل مشاركتها في العمل الدرامي الرمضاني المقبل.
هذا الأمر استفز عبد الرازق، فقررت أن تضغط على شركة الإنتاج "سينرجي" بقرار اعتذارها ومن ثم العودة بعدما وافقت الشركة على إعطائها أجراً يساوي أجر وهبي، إلا أنها ستحصل عليه على دفعات عدة. وستكون أول دفعة قبل التصوير لوضع التحضيرات اللازمة للعمل، ودفعة أخرى خلال التصوير ودفعة أخيرة خلال عرض المسلسل أي في شهر رمضان.
شركة الإنتاج "سينرجي" قررت وضع حد للأخبار التي تسربت من داخلها، فأصدرت بيانا رسميا تنفي فيه الأخبار التي تقول إن الفنانة المصرية غضبت بعدما علمت بأن وهبي ستتقاضى أجرا أعلى من أجرها بمليون جنيه. وشرح بيان الشركة أنهم شركاء مع شركة "بلاك أند وايت" للمنتج ياسر سليم بإنتاج مسلسل هيفا وهبي، الذي لم يتم الاستقرار على اسمه بعد، على العكس من إنتاج مسلسل "أرض جو" لعبد الرازق الذي يقومون بإنتاجه بشكل كامل.
إلا أنه لم يؤكد أو ينف قيمة الأجور، علماً بأن الفنانة اللبنانية كان يفترض أن تحصل في مسلسلها الأخير "كلام على ورق" على أجر أقل مما تقاضته عبد الرازق عن دورها في "الكابوس"، مع الإشارة إلى أن مسلسلها الجديد لا يزال قيد الكتابة والتحضير فيما يستمر ترشيح باقي فريق عمله حتى الآن.
هذا وحاولت الشركة في بيانها أن تخرج من الأزمة التي أغضبت الفنانة المصرية في أول تعاون معها، بينما تشير بعض التحليلات إلى أن التفاوت في الأجر بين الفنانتين يعود إلى ظروف عدة، منها فارق قيمة الجنيه أمام الدولار. وهذا الخلاف ليس الأول بين وهبي وعبد الرازق، إذ سبق وتلاسنتا حول مسلسل "كلام على ورق"، عندما قالت الأخيرة إن وهبي خانها ذكاؤها في المسلسل وانتقدت طريقة التصوير. وردت هيفا بأنه إذا عرض عليها المسلسل مرة أخرى سيتم تصويره بنفس الطريقة والتقنية.