صدر عن وكيل عائلة الإمام السيد موسى الصدر، المحامي شادي حسين، البيان التالي:
"فوجئنا اليوم بعدم إحضار شعبة المعلومات الموقوف هنيبعل القذافي، الذي تمنع عن الحضور أمام المحقق العدلي في القضية القاضي زاهر حمادة، بحجة أن محاميه السابق أكرم عازوري اعتزل الوكالة.
إننا إذ نسجل استغرابنا لهذه التصرفات من القذافي، نلفت عناية الرأي العام والسلطة القضائية الى أنه يهدف من وراء كل ما يقوم به منذ سنة تقريبا، إلى المماطلة وعدم إكمال الاستجواب لكي يبقى كاتما لما يملكه من معلومات، بما يؤكد تورطه في التدخل اللاحق في جرم خطف الإمام ورفيقيه.
يبقى أنه على الأصوات التي تعلو من حين الى آخر، عن حسن نية أو سوء نية، متشدقة بالتذرع بالتأخير باستجواب القذافي، أن تقنعه ومن وراءه أنه هو من يتسبب بذلك، وأن القضاء لم يتوان عن تطبيق القانون والأصول بحقه، خلافا لما يحاولون زعمه والترويج له".