تحسن اليورو قليلاً اليوم الجمعة بعد أن تكبد أكبر خسارة يومية مقابل الدولار، منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في حزيران وذلك إثر تمديد برنامج البنك المركزي الأوروبي لطباعة النقود حتى نهاية العام القادم.
وفي حين قال البنك إنه سيخفض القيمة الشهرية للمشتريات فإنها ستستمر لفترة أطول من توقعات السوق فضلا عن عدد من الإجراءات الأخرى التي تعتبر سلبية للعملة الموحدة في المستقبل.
لكن رغم انخفاض العملة أكثر من سنتين الذي نجم عن ذلك أمس الخميس فإن اليورو عند 1.0612 دولار مازال مرتفعا سنتا واحدا عن أدنى مستوى لشهر نوفمبر تشرين الثاني بسبب الشكوك حيال استمرار موجة صعود الدولار التي هيمنت على ربع السنة المنصرم.
وارتفع مؤشر الدولار ارتفاعا طفيفا إلى 101.12 مدعوما بصعود العوائد الأمريكية خلال الليلة الماضية وذلك بعد ارتفاعه بنسبة 1% يوم الخميس، ويتجه المؤشر لزيادة أسبوعية 0.3%.
وارتفعت العملة الأمريكية 0.4% إلى 114.49 ين مقتربة من أعلى مستوى في عشرة أشهر 114.830 ين الذي سجلته الأسبوع الماضي.