نشرت الصحف العالميّة توقعات نوسترداموس لعام 2017 والتي وقّعت بعنوان "إنذارات مرعبة"، إذ تنبّأ الفيلسوف والفيزيائي والفلكي الفرنسي أحداثًا خطيرة قد تعصف بالعالم.
نوسترداموس ولد عام 1503، وتوقع نهاية العالم عام 3797. ومن أبرز توقعاته التي تحققت إستهداف برج التجارة العالمي في الولايات المتحدة الأميركية في 11 أيلول 2001، توقعات عن نابوليون بونابارت وأدولف هتلر، وتطوير القنبلة الذرية، كما توقّع فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية.
نوسترداموس ترك الكثير من المجلّدات، التي يبحث في مكنوناتها عارفون ومهتمون سنويًا لاستكشاف ما يمكن أن يحصل في العام التالي. فقد كان عام 2016 مليئًا بالمفاجآت والنكسات السياسية، والآن تحمل 2017 أحداثًا خطيرة، وأكثر ما يخيف هو "الحرب الساخنة" التي ستحصل بسبب إرتفاع درجات الحرارة وتناقص الموارد العالمية، قلّة المياه وزيادة التوترات مع تهديدات كبيرة بحروب بيولوجية وإرهاب.
وتوقّع أن تتخذ الصين خطوات سريعة وجريئة لعلاج عدم الإستقرار الإقتصادي في العالم والذي ستكون آثارها على المدى الطويل.
وستواجه إيطاليا ضائقة مادية مع إرتفاع في معدلات البطالة والقروض، ما سيجعلها في "مركز الزلزال" وتتجه نحو إضطراب إقتصادي وتفاقم المشاكل المصرفية.
أمّا الولايات المتحدة "القوّة العظمى" فسوف تُصبح شبه غير كفوءة وعاجزة مع دخول ترامب إلى البيت الأبيض.
كما ستحصل هدنة جديدة بين روسيا وأوكرانيا قد تصل الى توقيع إتفاق سلام، وستعارضها الولايات المتحدة، لكنّ الإتحاد الأوروبي سيرحّب بها وخصوصًا ألمانيا.
في أميركا اللاتينية سوف تبتعد الحكومات عن السياسات اليسارية، ما سيمهّد الطريق الى اضطرابات مدنية محتملة.
كذلك، ستحدث حروب كيماوية في العالم، وسيختبر الزعيم الكوري كيم جونغ أون أسلحة نووية ويصبح الديكتاتور الأكثر خطرًا. وبعدها من المتوقّع أن يخلع كيم من عرشه ويبحث عن لجوء في روسيا.
أمّا عن الإنتخابات الرئاسية في فرنسا، فقال إنّها ستكون نقطة تحوّل في تاريخ فرنسا.
كما توقّع أن تصبح الطاقة الشمسية أكثر إنتشارًا، وستبدأ في 2017 الرحلات التجارية الى الفضاء، كذلك الرحلات المدارية حول الأرض.
(Express - history - لبنان 24)