تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة يسيرة للانفتاح والتواصل مع الآخرين، والتعرف على ما يدور من حولنا في فضاء حر، حيث أصبحت جزءاً أصيلاً من حياة الفرد ومصدراً مهماً لاستقاء المعلومات والأخبار والترويج الإعلاني.
ولكن هذه المواقع وفي مقدمتها "فيس بوك" ألقت بظلال تأثيراتها السلبية على العلاقات الإنسانية عموماً، وعلى العلاقات الزوجية خصوصاً إذ نجم عنها شقاقات بين الزوجين أدت في كثير من الأحيان إلى الانفصال.
وأورد موقع فاميلي شير الإلكتروني التأثير الخطير لموقع فيس بوك على العلاقة الزوجية على النحو التالي:
1- إضاعة الوقت
يؤدي استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بإفراط إلى إهدار الوقت دون أي فائدة، الأمر الذي قد يؤثر سلباً على أداء الواجبات الزوجية من قبل الطرفين.
2- فقدان فن التواصل
إن قضاء الكثير من الوقت في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، قد يفقد الزوجين فن التواصل السليم ويؤدي إلى جفاء بينهما.
3- التواصل مع الأشخاص الخاطئين
قد يتواصل أحد الزوجين مع أشخاص من الجنس الآخر على فيس بوك، الأمر الذي قد يؤدي إلى غيرة شريك حياته ونشوب الخلافات وبالتالي فقدان الاستقرار.
4- نشر الخصوصيات الزوجية على فيس بوك
ربما يعمد أحد الزوجين إلى نشر بعض خصوصيات الحياة الزوجية مع شريكه على فيس بوك، الأمر الذي قد لا يروق للطرف الآخر ويؤدي إلى خلافات وخصومات بين الزوجين.
24