في طريقه إلى عرسال، ولدى وصوله عند حاجز اللبوة، أوقف عناصر الجيش اللبناني "عامر.أ" وهو مكتوم القيد، للإشتباه بانتمائه إلى "جبهة النصرة" والإلتحاق بصفوفه في جرود عرسال.
ينكر المتهم خلال استجوابه أمام "العسكرية" التهمة التي أسندت إليه ويقول:" أنّا نوريّ أدقّ عالطبل في الحفلات والأعراس وفي مناسبة عودة الحجاج من أداء فريضة الحاج، هذه مهنتي ولا شغل لي مع التنظيمات الإرهابيّة".
الإشتباه بالرجل أتى على خلفية اتصالات أجراها مع شخص ملقّب "أبو البراء"، بعد أن كشفت التحقيقات أنّ الموقوف له شقيقتان، الأولى متزوجة من "أبو القعقاع" والثانية من "أبو البراء"، وأنّ الصهرين حاولا إقناعه الإلتحاق بـ"النصرة" في عرسال.
هذه الواقعة ينفيها الموقوف جملة وتفصيلاً ويشير إلى أنّه بعد وفاة والده، إصطحب عمّه (شقيق والده) شقيقتيه إلى سوريا حيث قام بعقد قرانهما على شابين سوريين لم يتسنّ له التعرّف عليهما، وخلال إتصال أجراه بشقيقته "سوسن" (زوجة أبو البراء) للإطمئنان عليها، طلب منه زوجها التوجّه إلى عرسال حيث يقيمان لتمضية بضعة أيام معهما. وبالفعل أستقّل الشاب سيارة أوصلته قبيل حاجز اللبوة، ثمّ تابع سيره على الأقدام، ولمّا وصل الحاجز وسأل عناصره كيف يدخل إلى عرسال تمّ توقيفه وإحالته بعد التحقيق معه إلى القضاء العسكري.
يؤكّد المتهم أنّه لم يتعرف على صهريه حتى اليوم وينفي أن يكونا قد طلبا منه أن يكسر شريحة "جوّاله" قبيل وصوله إلى عرسال، مشيراً إلى أنّه لا يملك هاتفاً وأنّه تواصل مع صهره من تلفون جاره.
لبنان 24