شدد النائب خالد الضاهر في حديث اذاعي على ان "تأليف الحكومة اصطدم بعقبات مقصودة والغاية منها الخضوع الى بعض الافرقاء المعروفة كحزب الله وان يتم ليّ ذراع العهد الجديد ضرباً بعرض الحائط الدستور، وهذا ما يظهر حتى الآن".
وأكد ان "هناك عرقلة مقصودة والقضية ويجب اتخاذ الخطوات المناسبة لكشف من يعرقل هذا التشكيل، فكل الافرقاء يريدون قانون انتخابات يؤمن مصالحها"، مشيراً الى أن "قانون الستين اصبح يؤمن المصالح المسيحية بعد التفاهم بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية مما ينفي حاجة هذا الفريق لاصوات تيار المستقبل او حزب الله"، موضحاً ان "العراقيل لا تتعلق فقط بمقعد وزاري انما بمن يقبض على رقبة هذا البلد".
ولفت الضاهر الى أنني "زرت الرئيس عون قبل ان ينتخب وكان دقيقا وحازما وحريصا انه سيكون متوازنا لحماية البلد وسيتعاون مع كل الافرقاء لحماية لبنان، فلن ينحاز الا للدستور ولجمع الصف اللبناني وسيبذل جهده لانقاذ لبنان واعادته الى موقع الدولة المحترمة خارجيا والتي تعمل من اجل مصلحة شعبها داخلياً".