تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة تغريدات، لنائب رئيس شرطة دبي والأمن العام الإماراتي، ضاحي خلفان، أجاب فيها بخمس إجابات مختلفة على سؤال "من صنع داعش؟".
سابقا، قال خلفان في تغريدة على "تويتر" في شهر آب من العام الماضي، إن "داعش هي النسخة المطورة لجماعة الإخوان المسلمين، هي الجيل الرابع للإرهابيين".
ثم عاد بعد ذلك بأيام، ليغير إجابته الأولى، ويقول إن "أميركا تدرك أن إسرائيل هي القيادة الحقيقية لداعش، لذلك تصور أن التنظيم غامض، وهو ليس كذلك لكن لا تستطيع أميركا الإفصاح عن هذا السر".
خلفان، بعد أسابيع، وضع إجابة ثالثة مختلفة، قال فيها إن "داعش تنظيم أسسته روسيا لمحاربة أميركا في الشرق الأوسط، انتقاما منها على تأسيسها للقاعدة التي حاربت روسيا في أفغانستان".
وبعد إسرائيل، وروسيا، والإخوان المسلمين، قال خلفان إن "داعش ما هي إلا القاعدة، غيّرت أميركا اسمها بعد أن عجزت عن القضاء عليها، وأوهمت المواطن العادي أن القاعدة انتهت وداعش خطر جديد تواجهه!!!!".
وبعد عام من تغريداته السابقة، اعترف خلفان في تغريدة، أن جميع إجاباته السابقة لم تكن صحيحة.
وتابع: "داعش إيرانية، والجعفري اعترف بدعمه لها، كنّا حيارى ما نعرف من صنعها، حتى اعترف أبو الحشد".