ثلاث نقاط اقتنصها فريق الصفاء من ضيفه فريق «الاجتماعي» على ملعب صيدا البلدي، لم يكن ليستحقها (باعتراف مديره الفني أميل رستم).
وفي عالم كرة القدم، المهم هو الفوز والنقاط الثلاث، لكن مدرّب «الصفاء» بطل لبنان بدا مستاءً وخصوصاً من لاعبي فريقه الدوليين، إذ لم يكن راضياً أبداً عن ادائهم المتراجع واللامسؤول، وكان معه حق لأن حامل اللقب أمام متذيل الترتيب لم يكن بهوية البطل، بينما كان فريق «الاجتماعي» متميزاً بحيوية ونشاط لاعبيه الذين افتقدوا الخبرة في انهاء الهجمات المرتدة، على الرغم من السيطرة الميدانية لأبناء الصفاء.
فبعد شوط أول سلبي لم يشهد سوى فرصتين لـ «الصفاء» كان الشوط الثاني ينذر بما هو محظور، أداء رتيب وعشوائي لم يشفع له سوى الختيار محمد قصاص الذي استثمر عرضية تالا وتابعها برأسه داخل المرمى في الدقيقة 20، وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع طالب الاجتماعي بركلة جزاء معترضين على قرار الحكم بمتابعة اللعب.
& قاد المباراة: مصطفى سعيفان بمعونة علي المقداد وحسن فحص، الى الرابع فؤاد عوكاشة.
حول المباراة
& المدير الفني للصفاء اميل رستم بدا غير راض عن أداء لاعبيه بالقول: أنا مخجول بالخروج من هذه المباراة لأني أشعر أنني سرقت ثلاث نقاط، واللاعبون لا يطبقون التعليمات، وخصوصاً من هم بموقع المسؤولية.
& رئيس نادي الاجتماعي عبدالله النابلسي: بعيداً عن الأداء الفني ومجريات المباراة التي يوجد عليها علامات استفهام عدة لناحية التحكيم، فإنني أدق ناقوس الخطر تجاه الاتحاد، ولن نسكت بعد اليوم، لأننا نشعر بمظلومية تستهدفنا، وتعيد نبش القبور إذ أن قرارات الاتحاد لم تعد تليق به وباللعبة، وأتوجه الى الأمين العام أن يبقى على استقالته لأنه كان محقاً حين استقال بسبب نهج الاتحاد الذي يضرب عرض الحائط بقوانيه.
الهدافون
& 6 أهداف: دومينيك ميندي (الصفاء)، ربيع عطايا (الأنصار)، ابو بكر المل (طرابلس).
& 5 أهداف: آمادو نياس (السلام زغرتا)، محمد جعفر (الراسينغ).
& 4 أهداف: اكرم مغربي (النجمة)، لامين فان (التضامن)، مايكل هيليغبي (طرابلس).
& 3 أهداف: كريس ريمي ومحمود كجك (الانصار)، كوفي بواكيه (الاجتماعي)، حسين عواضة (الصفاء)، ادمون شحادة (السلام)، فايز شمسين (طرابلس)، كارلوس منديس (الاخاء الاهلي عاليه)، عبد الرزاق الحسين (النجمة)، موسى كبيرو (العهد).