رأى النائب السابق لرئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي أن "مشكلة تأليف الحكومة ليست في الحقائب والحصص بل في تحديد الوظيفة السياسية لهذه الحكومة"، مؤكداً أن "الهدف الأساسي للحكومة الجديدة العمل مع المجلس النيابي لإقرار قانون جديد للانتخابات".

وفي حديث الى برنامج "أقلام تحاور"، أشار الفرزلي الى أن "أي محاولة للتمديد مرة جديدة لمجلس النواب أو إجراء الانتخابات النيابية على أساس قانون الستين هي بمثابة استهداف مباشر للرئيس العماد ميشال عون وعهده"، داعياً "رئيس الجمهورية الى إعطاء توجيهاته بالذهاب الى تشكيل حكومة تكنوقراط غير سياسية من ستة عشر وزيراً تتوفر فيها صفات النزاهة والحيادية وتسيّر شؤون البلاد في هذه المرحلة الانتقالية".

واستغرب الفرزلي مطالبة بعض الكتل السياسية بتمثيلها في الحكومة بحسب حجمها في المجلس النيابي الممدد لنفسه والمنتخب على أساس قانون غير الدستوري، معتبراً أن "محاولة نفخ أحجام البعض هدفه تثقيل إمكانيات واندفاعة العهد الجديد".

وشدد الفرزلي على أن "حزب الله على تماس يومي مع وزير الخارجية جبران باسيل الذي يدرك بدوره الدور المركزي والرئيسي الذي لعبه الحزب في مسألة اجراء الاستحقاق الرئاسي"، مشيراً الى أنه "تم انتاج واقع إطمئنان لدى اللبنانيين بعد انتخاب العماد عون وتكليف الرئيس سعد الحريري".

وطالب باسترداد حقوق المسيحيين من خلال اقرار قانون اللقاء الأرثوذكسي الذي يؤمّن صحة التمثيل، مؤكداً أن التيار الوطني الحر لن يقبل بأن يكون تحالفه مع حزب القوات اللبنانية على حساب حلفائه الآخرين.