أشار رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان إلى ان "لقاء الجمهورية فكر سياسي يضع نفسه بتصرف الدولة لإيضاح الملابسلات التي تعتري سبل تطبيق الدستروية والديمقراطي، ويمكن ان يتحول فيما بعد إلى حزب إذا كان هناك ضرورة لهذا التحول". وأوضح ان "هذه التجربة مرنة بشكل ان هناك منتسبين وأعضاء وهناك أصدقاء يأتون ربما من أحزاب أخرى ويشاركون باجتماعات اللقاء، وهذه التجربة حتى الآن جيدة وقائمة على التفاعل بين الطوائف والتيارات السياسية".
 
ولفت سليمان، في حديث إذاعي، إلى ان "المشكلة بتطبيق الدستور هي في النفوس وكل الدساتير في العالم تتكلم عن الروح في الدستور والنفوس هي التي تلتزم بروح الدستور، حتى ممارسة الديمقراطية هي في النفوس أيضا"، مشيرا إلى ان "الدستور ليس ألعوبة ".
 
ورأى ان "قانون الانتخاب يمكن تعديله مرارا، نحن كـ"لقاء الجمهورية" طرحنا النسبية"، مشددا على ان "اللامركزية الادارية يجب ان تنفذ، والثغرات الدستورية هي في عدم تطبيق قسم من مواد الدستوري".
 
وشدد على انه "لن يحصل مؤتمر تأسيسي اطلاقا والتعديلات الدستورية لا تتطلب مؤتمرا تأسيسيا"، معتبرا انه "لا يمكن ان يبقى نصاب انتخاب رئيس الجمهورية ثلثين اما المقاطعة فهي عمل آخر غير ديمقراطي وهي انقلاب أبيض، وبالمقاطعة حصل خطأ ولكن عندما يُصحّح الخطأ نكون من المرحّبين والمساهمين".