صدر عن وزارة المالية البيان الآتي: "بتاريخ 30/11/2016 وأثناء قيام المراقب التابع لدوائر المعاينة في مرفأ بيروت ومعه عناصر العنبر رقم 6 بالكشف على المستوعب رقم 837258/2 ARKU المحمل بأكياس من الزهورات، عثر على كمية من حشيشة الكيف في بعضها، فتم حجز البضاعة وأوقف المخلص الجمركي وسائق الشاحنة من قبل عناصر مفرزة مكافحة المخدرات.
وبنتيجة التحقيقات الأولية، قام رئيس مفرزة مكافحة المخدرات ومكافحة تبييض الأموال العقيد نزار الجردي على رأس دورية من عناصر مفرزة مكافحة المخدرات بالتوجه إلى محلة دوحة عرمون بناء على إشارة النيابة العامة التمييزية حيث تمت عملية مداهمة لما له علاقة بالموضوع ومن بينها مستودع يخص المدعو ا.ع. .س وهو صاحب كمية الحشيش المصدرة إلى مصر.
فأوقف عدد من الأشخاص المتورطين، وبالتحقيق معهم تبين أن البضاعة حملت في إحدى المناطق البقاعية من قبل شخص يدعى أ. م.ب.
في التزامن، توجهت دورية الى مكتب الشركة المصدرة الكائنة في منطقة البربير وتم توقيف صاحبها والتحقيق جار معه وفق الأصول.
وبناء لإشارة المحامي العام التمييزي تم توقيف أربعة أشخاص والبحث جار لتوقيف باقي المتورطين. وبلغ وزن البضاعة 300 كلغ من حشيشة الكيف.
وفي اطار مكافحة المخدرات ايضا، فإنه وبتاريخ 30/11/2016 وأثناء الكشف الحسي على بضاعة مرسلة عبر البريد السريع (شركة ليبان بوست) وهي عبارة عن ألبسة للأطفال بداخلها علبتي حلويات (ملبن) عثر على مخبأين بداخلهما يحويان على 7760 حبة من المواد المخدرة الكابتاغون، وقد ضبطت الموجودات التي تبين أن احد الأشخاص السوريين قد أودعها في أحد مكاتب ليبان بوست لارسالها الى السعودية وهو الآن متوار عن الانظار، وتجري الاجراءات اللازمة في ملاحقته من قبل المختصين وفقا للأصول القانونية".