نحن نعرفها اليوم إمرأة جميلة جداً وجذابة وساحرة تتميّز بملامح المرأة العربية الشرقية وتحديداً الخليجية، ولا يمكن لأحد إلّا أن يغازلها ويشيد دائماً بمكياجها الذي يسلّط الضوء على تكاوينها وبتسريحات شعرها المتنوعة التي لا تتردّد في الإطلالة بها فتبدو بلوكاتٍ مختلفة اليوم تلوَ الآخر، فهي إنسانةٌ لا تحب الروتين وتطمح دائماً إلى أسر الجميع بملابسها وأزيائها التي تُعجب البعض أحياناً ويحدث العكس في أحيانٍ أخرى.
هي احلام التي وصلت إلى هذه المرحلة من الجمال والجاذبيّة بفضل الكم الهائل من العمليات التجميلية التي خضعت لها على مر كل السنين والأعوام التي مرّت، نعم هي احلام التي استعانت ولا تزال بالتأكيد بأهم أطبّاء التجميل وأبرز خبراء العناية بالبشرة لتتخلّص من كل شعرٍ زائد وكل حبوبٍ أو بثور، لتشد لحمها المترهّل وتُعيد رسم ملامحها كلّها وإذا ما أردنا المقارنة بين وضعها اليوم وما كانت عليه في الماضي لشعرنا بالصدمة والذهول.
والدليل على ذلك هي هذه الصورة التي انتشرت لها عبر أحد الحسابات الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي انستقرام والتي تعود إلى ماضيها البعيد، إلى سنوات لا شك في أنّها اضمحلّت من ذاكرتها ونستها أو تتمنّى دائماً غض النظر عنها وتجاهلها بالفعل، هي لقطةً من الأرشيف تأتي اليوم لتؤكّد لنا الكم الهائل من العمليات التي خضعت لها هذه الفنانة لتبدو بأحسن حال فتغدو جميلة لا بل رائعة الجمال وساحرة في ما هي في الحقيقة ومن دون أي مبالغة أو حتّى تجريح إمرأة بشعة ومخيفة وفظيعة لا تحمل أي سمات الإشراق التي تتجسد أمامنا حالياً.
هي كانت تتكلّم على الهاتف وتضحك من كل قلبها ولكن يا ليتها لم تضحك، لأنّ الأسنان الكبيرة التي رأيناها خارج فمها وتكاوينها التي بانت على حقيقتها وكما هي بالفعل من دون تصنّعٍ أو تزييفٍ أظهرتها بالفعل إنسانة مختلفة عن الهويّة التي تجسدها اليوم أمام عيوننا، فبالكاد استطعنا التعرّف عليها ورغبنا لو لم نصدّق أنّها هي بالفعل.
وبالحديث عن التجميل والعناية بالمظهر، هي كانت قد تشاركت معنا منذ أيامٍ صورةً من داخل عيادة طبيبة أسنانها حيث كانت على ما يبدو تخضع لبعض التعديلات تحضيراً لحلقات برنامج "عرب ايدول" المباشرة، هذا البرنامج التي تشارك في لجنة تحكيمه إلى جانب كل من نانسي عجرم وحسن الشافعي ووائل كفوري.
مشاهيري