يعدُّ الفحص السنوي أمراً ضرورياً لمراجعة أي أدوية تتناولها بانتظام وقد تشكل ضررا للكلى، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرودية وبعض أنواع المضادات الحيوية والأدوية التي تحتوي على الليثيوم أو اليود. ويجب إخبار الطبيب بأي أدوية أخرى تتناولها. وبرغم أن أمراض الكلى تعتبر صامتة، إلا أن هناك بعض الإشارت التحذيرية التي يجب الانتباه لها جيدا واستشارة الطبيب فور ملاحظتها.
1- الانتقاخ وزيادة الوزن بسبب تراكم السوائل أو الاستسقاء:
من المفترض أن الكلية تخلص الجسم من الفضلات في شكل بول، وإذا لم تعمل الكلية بشكل مناسب، فإن السوائل يمكن أن تتجمع مسببة تورماً مستمراً في الأنسجة.
2- التبول أقل من المعدل الطبيعي
إذا كانت الكلية لا تعمل بكامل طاقتها، فإن كمية البول التي تخرج من الجسم ستقل بشكل ملحوظ. فإذا لاحظت ذلك فالجأ لاستشارة الطبيب.
3- الشعور بالتعب والنعاس
من ضمن وظائف الكلية العديدة المساعدة في تنظيم معدلات الهيموجلوبين في الدم. فإذا أخفقت الكلى عن أداء هذه المهمة، فإن الفرد قد يصاب بالأنيميا، التي قد تسبب انهياراً أو انخفاضاً ملحوظاً في مستويات الطاقة، ولهذا يشعر المريض بالإرهاق والنعاس بشكل مستمر.
4- فقدان الشهية وتشوش الذهن
فقدان الشهية والدوار أو الدوخة وتشوش الذهن وعدم القدرة على التفكير بشكل واضح قد تكون مشاكل لها علاقة بأمراض الكلية، إذ إن تراكم الفضلات داخل الجسم يؤثر سلبا على أداء أعضاء الجسم، ومن بينها المعدة والمخ.
5- ارتفاع ضغط الدم
هذا التأثير يعتبر دائرة مفرغة: فبمجرد أن يصاب الفرد بضرر في الكلية، فإنها لا تستطيع السيطرة على معدلات ضغط الدم، بينما قوة الضغط التي يشكلها الدم على الأوعية الدموية يجعلها تتمدد وتضعف، ما يؤدي إلى ضرر مضاعف في الكلية بسبب الضعف الذي أصاب الأوعية الدموية داخلها.
6- خفقان القلب
إذا كان الفشل الكلوي يؤدي إلى تراكم مادة البوتاسيوم داخل الجسم، فإن المريض قد يشعر بتغير ملحوظ وغير طبيعي في نبضات القلب.
(الديار)