رأى وزير العدل المستقيل اللواء اشرف ريفي، ان "مجزرة العصر في حلب المستمرة تحت أنظار العالم الصامت أكبر من مجرد مأساة، إنها مسمار بنعش الإنسانية وتؤسس لمرحلة قادمة بالغة العنف والدلالات". سائلاً:"أيُّ رسالة ترسلها القيادة الروسية للشعب السوري والعالمين العربي والإسلامي، عندما تُهدم حلب وسوريا على رؤوس أهلها وأطفالها؟".
 
وقال ريفي إنّ "هكذا دمرت النازية ستالينغراد، ومدن أوروبا، والتاريخ يكرر نفسه، لكن قدر الشعوب الإنتصار على الطغاة، وداعميهم".
 
واعتبر ان "الإحتلال الروسي والإيراني وأداته حزب الله لسوريا لن يدوم. الأرض لأهلها مهما طال الزمن والغزاة سيُهزمون". مؤكداً ان "التاريخ سيذكر أن شعباً ثار للحرية يُذبح على يد نظام الأسد المجرم وتُحتل أرضه وتُهدم مدنه، على مرأى من العالم الصامت عجزاً أو تواطؤ".
 
ودعا ريفي "الرأي العام العربي والإسلامي والدولي الى إنقاذ الشعب السوري. فليستفق ضمير العالم فرعاة العنف والدكتاتورية يهدمون ما تبقى من قيم السلام". مضيفاً:"ندعو لقطع أي علاقة بالنظام السوري وطرد سفيره من لبنان. هذا النظام إرهابه موثَّق في لبنان، كما جرائمه في سوريا،والعلاقة معه تشريع للجريمة".