يسعى الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، في إحباط مشروع قانون تقييد الأذان، بعد طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
فبعد يومين من الاتصال الهاتفي، بين الرجلين، دعا ريفلين علماء دين مسلمين ويهود إلى مكتبه، يوم أمس، وأعلن اعتراضه علنا، على مشروع القانون الذي أثار حفيظة المسلمين.
كما كشفت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) اليوم الأربعاء، إن ريفلين اتصل هاتفيا مساء أمس مع وزير المالية، وزعيم حزب "كلنا" موشيه كحلون، وطلب منه عدم تصويت أعضاء حزبه لصالح مشروع القانون في الكنيست.
وقال أحمد الطيبي، عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة، لوكالة الأناضول، إن الكنيست أرجاء اليوم التصويت بالقراءة الأولى على مشروع القانون حتى الإثنين المقبل.
بدوره، قال جيسون بيرلمان، المتحدث بلسان الرئيس الإسرائيلي، إن موضوع مشروع قانون تقييد الأذان، برز في المكالمة الهاتفية بين الرئيسين ريفلين وأردوغان، وأضاف بيرلمان:" يمكنني أن أؤكد أن الرئيس ريفلين دعا رجال دين يهود ومسلمين إلى مكتبه أمس وكان له موقف واضح بهذا الشأن".
وكان الرئيس التركي أردوغان قد أبلغ اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال هاتفي، أنه طلب من ريفلين العمل على إلغاء مشروع القانون.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، اليوم:" أبلغ الرئيس أردوغان الرئيس عباس بأنه هاتف الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، قبل عدة أيام وطالبه بإلغاء مشروع القرار الإسرائيلي المتعلق بمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في المساجد".
وعارضت العديد من الدول العربية والإسلامية، مشروع القانون، غير أن تحرك الرئيس الإسرائيلي بدأ بعد المكالمة الهاتفية مع الرئيس التركي.