سيطرت القوّات الفيليبينيّة على مبنى مهجور تحصّن داخله متشدّدون إسلاميّون، في جنوب البلاد، لتنهي حصاراً شديداً دام 5 أيّام وأودى بحياة العشرات من المقاتلين، الذين أعلنت السلطات أنّهم بايعوا تنظيم "داعش".
 
وقال الجيش، إنّ "30 من قوّات الأمن أصيبوا وقُتِلَ 61 متمرّداً في العمليّة".
 
وكثّف الجيش هجومه منذ يوم الإثنين، وقصف المتمرّدين الذين تحصّنوا في مبنى حكومي مهجور، بالمدفعيّة والقنابل الملقاة من طائرات.
 
وينتمي المتشدّدون إلى جماعة "ماوتي"، وهي واحدة من عدّة جماعات إسلاميّة في جنوب الفيليبين المضطرب.
 
ويبرز الحادث التحدّيات التي تُواجه الرئيس رودريغو دوتيرتي في حفظ النظام في الفيليبين، خاصة في الجنوب المنتمي إليه والذي يُعاني من أنشطة تمرّد منذ عقود.