استضافت دائرة العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)، رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن، حيث التقت طلابا وتناقشت معهم في دعم الاتحاد للامم المتحدة.

وقالت لاسن:"ان فكرة الاتحاد نشأت كبان للسلام بعد الحرب العالمية الثانية، وتطورت مع الزمن حيث حققت انجازات من اهمها "شينغن".

واعتبرت ردا على سؤال ان "بريكست ستكون صعبة بسبب التجاذبات الداخلية، الا انها في المقابل شددت على ما شكله الاتحاد من مفهوم ومن قيم بعد الحرب".

ورأت "انه بالاضافة الى الفوائد التي يحققها اعضاء الاتحاد مثل الحدود المفتوحة، فان هناك استراتيجية شاملة وضعت وسبق وقدمتها المفوضة العليا فيديريكا موغوريني، مع اسباب موجبة مختلفة امنيا عن السابق".

واكدت "ان لبنان جار للضفة الجنوبية لاوروبا وانه في ضوء التحديات المفروضة فان هناك حاجة ماسة الى حلول مدروسة".

وسألت: "ماذا يريد لبنان؟" معتبرة "ان الاتفاق الموقع في بروكسل بين الجانبين له جانب سياسي اوسع بكثير مما كان في السابق" آملة بتغيير من خلال ذلك".

ودعت "الى العمل مباشرة مع الامم المتحدة لايجاد الحلول لقضية اللاجئين التي تتسبب بمشكلات جمة في لبنان اقتصاديا، الا انها أشادت بما حققه اللبنانيون خلال السنوات الاربع المنصرمة وما كان احد يعتقد انه سيكون بمقدور لبنان تحمل آثار الحرب في سوريا".

واعتبرت "ان النظرة الاوروبية تميز بين الذراع العسكرية لحزب الله وذراعه السياسية، علما ان بعض الاعضاء لا يتبعون مثل هذه السياسة".

وكانت محاضرة لاسن أتت في سياق سلسلة المحاضرات التي يديرها في LAU النائب المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني.