تمنى الطفل حيدر لو تفتح والدته الباب بعد سنة على استشهادها مع والده حسين في انفجار برج البراجنة.
فقد أطفأ شمعته الرابعة بغيابهما، وحصل خلاف بين أهل والدته وعمّه حول الوصاية عليه.
ففي 1 حزيران 2016 صدر قرار بمنع سفر حيدر ، فقدّم الوكيل القانوني لمحمد، عمّ حيدر، اعتراضًا في شهر تموز، وقد قبلت المحكمة الاعتراض شكلاً وفسخت القرار الأوّل.
يعيش حيدر حاليًا في منزل جدّه لأبيه باعتبار أنّ عمّه محمد الذي يقيم في لندن هو الوصي الشرعي عليه.
من جهته، قال محامي عائلة الأم إنّهم يتفهمون أنّ عمّه هو الوصي عليه، لكن جدّته لأمّه لم تتقبّل إبعاد حفيدها عنها.
فهل يسافر حيدر الى لندن أم سيبقي في لبنان؟
(الجديد)