أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن توسيع كندا للعقوبات التي تفرضها على روسيا لن يمر دون جواب، مؤكدة أن مسؤولية العواقب السلبية تقع تماما على عاتق أوتاوا.
وجاء في تعليق المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية على توسيع كندا للعقوبات، والذي نشر اليوم على الموقع الإلكتروني للخارجية، أنّها "تلقت بأسف قرار السلطات الكندية لتوسيع، مرة أخرى، قائمة العقوبات للمسؤولين الروس".
وأضافت زاخاروفا في تعليقها: "بدلاً من ممارسة تصحيح العلاقات الثنائية السيئة، ليس بسببنا، الحكومة الكندية، مرة أخرى، ذهبت طواعية خلف إدارة باراك أوباما الأمريكية، التي جعلت نهج معاداة روسيا واحد من التوجهات الرئيسية لسياستها الخارجية. تستمر مثل هذه الأعمال غير المسؤولة من أوتاوا في تقويض آفاق تطبيع التعاون بيننا، بما في ذلك في الأمم المتحدة، حيث تحاول كندا الحصول على مكان عضو غير دائم في مجلس الأمن، ويضع مصداقية تصريحات قيادتها عن العزم على إقامة حوار بناء، موضع الشك".
وأكّدت المتحدثة الدبلوماسية أنّه "بالطبع، هذه الخطوة غير الودية، كما كان من قبل، لن تمر دون رد. المسؤولية الكاملة عن العواقب السلبية تقع تماماً على الجانب الكندي".
(سبوتنيك)