طالب مفتي القدس والديار المقدسة الفلسطينية الشيخ محمد حسين الأمتين العربية والإسلامية بـ"المساهمة في حماية المسجد الأقصى"، معتبراً أن "زيارة الأقصى أصبحت بدرجة الوجوب من أجل إثبات حق العرب والمسلمين في المدينة المقدسة".
وأكد حسين أن "حالة المسجد الأقصى والمدينة المقدسة بشكل عام صعبة للغاية، في ظروف الاحتلال الغاشم الذى يحاول طمس معالم التاريخ والحضارة وتغيير الحقائق، خاصة في المسجد الأقصى المبارك" ووحث العرب على نصرة الأقصى، مشدداً على أنه "لا يكفى وقوف الفلسطينيين وحدهم في الميدان مدافعين عن القدس والأقصى، لأن المعركة شرسة وأكبر من طاقات الشعب الفلسطيني الأعزل الذى لا يملك إلا دمه للدفاع عن المقدسات العربية والإسلامية".
واعتبر أن "الأمة العربية مسؤولة عن حماية القدس بشتى الطرق المتاحة، ومن يريد أن يأتي فلن يعدم الوسيلة إذا كان يريد ذلك فعلياً".