قطعت إسرائيل خطوة جديدة على طريق سلخ الأقلية الدرزية فيها عن محيطها العربي، بعد ظهور "بحث علمي وراثي عن دروز إسرائيل" أكد أن الطائفة الدرزية في المنطقة لا علاقة لها بالعالم العربي، وأن أصلها أرميني تركي، وفق ما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأكدت صحيفة إسرائيل تايمز، وموقع المصدر، أن "بحثاً علمياً إسرائيلياً نُشر في مجلة ساينتيفيك ريبورتس أوف نيتشر، قبل أسبوع" أكد تدفق الدروز على المنطقة من خارجها، بالاعتماد على دراسة "عينة من الجينات الخاصة بأبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل".
وبعد التشديد على القطيعة بين الدروز ومحيطهم العربي، قطعت الدراسة العلاقة بين الطائفة الدرزية الموحدة، وأصولها المسلمة بما أنها حسب تايمز أوف إسرائيل "الديانة التي تجمع الإسلام بالمسيحية واليهودية والزرادشتية، وبعض النظم الدينية الأخرى" وأضافت الدراسة، التي أجرتها جامعة شيفيلد تحتب إشراف عيران الحايك، إليها عنصراً جديداً يتمثل في ربط الدروز باليهود الأشكيناز، أي اليهود الغربيين.
وأكدت هذه الدراسة أن "اليهود الإشكيناز يتحدرون في الأصل مما يُعرف اليوم بتركيا" مثل الدروز، الذين قالت الدراسة إن أول ظهرو لهم كان "من القبائل الأرمنية-التركية التي أقامت في زغروس والجبال المحيط بها، قبل نهاية الألفية الأولى ميلادية" والذين الذين اختلطوا في وقت لاحق مع شعوب سوريا عند هجرتهم إلى الشام.
وأَضافت الصحيفة أن الباحث نفسه الذي أجرى هذه الدراسة أكد الأسبوع الماضي في "بحث نشره موقع Scroll.in، قال إن القرب الجيني بين اليهود الأشكيناز، والدروز، تدعمه دراستان سابقتان أجراهما هذا العام، وتشيران إلى الأصول التركية للشعبين".
24