أكّد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أنّه سيبذل "كلّ ما هو ممكن" للمساهمة في تأمين حرّية الشعب الكوبي، بعد وفاة فيدل كاسترو، من دون أن يتطرّق إلى سياسة الإنفتاح التي انتهجها سلفه الرئيس باراك أوباما.
واعتبر ترامب، الذي سيتسلّم منصبه في 20 كانون الثاني، في بيان، أنّ "أب الثورة الكوبيّة كان ديكتاتوراً وحشيّاً قمع شعبه".
وتقوم كوبا بإعادة العلاقات التاريخيّة مع الولايات المتّحدة الأميركيّة منذ نهاية 2014، لكن دونالد ترامب أبدى تحفّظات على هذا التقارب، مؤكّداً أنّه سيبذل "كلّ ما في وسعه للتوصّل إلى اتّفاق صلب مع هافانا".