لفت الوزير السابق وئام وهاب إلى أن "العرض الذي قامت به سرايا التوحيد ليس موجهاً إلى الرئيس ميشال عون، وانا باق الى جانب العماد عون بانتظار ان يبني دولة وان يلتزم بمحاربة الفساد والمفسدين"، مضيفا: "ما قمت به رسالة موجهة للكل واخر شخص موجهة له هو (النائب وليد) جنبلاط". وتابع: "ارفض الصدام الداخلي واذا ردّ بعض شبابي النار على احد ساعاقبه حتى وان كان رداً على اطلاق النار، ولا نوجه رسائل الى جنبلاط لاننا نرفض الصدامات مع اي فريق لبناني اخر وحرصنا على الا يكون هناك اي مظهر عسكري او سلاح في الاستعراض الذي قمنا به".
كما عبر رئيس حزب التوحيد وهاب في حديث لـ"LBCI" عن عدم اقتناعه بـ"النشيد الذي أطلق خلال عرض سرايا التوحيد تحت اسم "جيشك يا وهاب". لكنه يتبنى هذا النشيد، موضحاً أن التحية التي قام بها خلال العرض "كانت حزبية وليست عسكرية". وتابع: "هناك 82 عنصراً من الجاهلية وباقي العناصر توزّعوا على مناطق المتن الاعلى وغيرها ووصل العدد الى ما فوق الـ 500، ونستعمل السلاح في حال العدوان الاسرائيلي او الهجوم التكفيري".
وكشف عن مشاركة سورية في الاحتفال، وقال: "اتينا بـ 12 باصاً من سوريا، عبارة عن 200 مدني ونحو 100 شيخ درزي". وقال: كلنا وراء الجيش، في القاع الاهالي ساندوا الجيش! وانا لن انتظر الاذن من احد لحماية اهلي"، مضيفاً: "انا والدولة واحد". وتابع: "كل لبنان فيه سلاح. سأشتري السلاح ان لزم الامر لسرايا التوحيد". واعتبر وهاب أن حركة "حماة الديار جزء من مشروع الدولة، وكان من المفترض أن تتم حمايتهم من قائد الجيش".
ورأى أنه "لا يمكن لشرعية وليد جنبلاط ان تنتقل تيمور بهذه السهولة، ليس من السهل ان ينال تيمور جنبلاط الشرعية من الدروز في لبنان، فهو يمكن ان يرث المختارة والحزب ولكن ليس الزعامة الدرزية، انا طامح لزعامة ليس فقط دروز لبنان بل دروز المنطقة".
واعتبر وهاب أن "ما حصل للجبل في 7 ايار كان مذلاًّ للجبل وتحملناها كلنا وانا ضد هذه التسوية"، وقال: "انصح جنبلاط بالعودة الى التقارب مع حزب الله افضل من التحالف مع غيرهم والاميركيين مثلاً".
وعن أي توتر في العلاقة بين الأمين العام لـ"حزب الله" السيد نصرالله والرئيس عون، قال وهاب: "الاثنين ليلاً اتصل السيد حسن بفخامة الرئيس مطولاً وكان الاتصال عاطفياً ووجدانياً وسياسياً وعون قال له: سأبقى كما كنت!"، كاشفاً عن أن "بيار رفول يزور سوريا على الدوام من قبل العماد عون ولا خجل في الموضوع".