كرّرت عارضة الأزياء ميريام كلينك مواقفها الداعية إلى تحرير الجسد، ومشكلتها مع مجتمع تقول أنه يحاسبها على حرّيتها بالتفكير واللبس والنظرة إلى ذاتها. كلينك وخلال حلولها ضيفة على برنامج "العين بالعين" مع طوني خليفة عبر "الجديد"، جدّدت خطابها القائل بأنها لا تخجل من جسدها، وثمة أمور أهم من التعرّي، لكنّ العلّة بمجتمع لا ينظر إلى المرأة أبعد من جسدها ومقوّماتها الأنثوية.
كلينك الآتية إلى الحلقة مع كلبها الزهري "زعيم"، شدّدت أنها تريد العيش لكيانها وذاتها، لا لترضي أحداً، مكررة أنها تريد حقيبة وزارية في الحكومة، والوزارة الأحبّ إلى قلبها هي وزارة البيئة.
وفي سياق الحلقة، ردّت كلينك على انتقادات طالتها عبر بعض البرامج، منها انتقادات هشام حداد، عادل كرم، وجاد غصن، متقبّلة بعضها ورافضة بعضها الآخر. كما جدّدت حبّها للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وحبّها المستجد للرئيس سعد الحريري، وفرحها بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية.
وخلال الحديث، سألها خليفة عن والديها وإلى أيّ مجتمع تنتمي، فأجابت أنها تعيش صراعاً بين أب كان يخاف عليها من نظرات المجتمع وأم منحتها كامل الحرية. ولدى سؤال خليفة مزيداً من المعلومات عن علاقتها بأمها ومدى تقبّلها التحرّر المطلق، تأثرت كلينك ولم تتمالك نفسها، فبكت على الهواء، الأمر الذي دفع خليفة إلى ترك مقعده والاقتراب منها ومواساتها، فقالت بعد أن هدأت أنّ ثمة أموراً وَقْعها مثل السهام تؤلم وتؤذي ولا تريد تذكّرها أو الحديث عنها.
وفي موقف متصل، بدا أنّ شخصاً أبقته الكاميرا مجهول الاسم والوجه استفزّ كلينك خلال ظهوره بتقرير لإبداء الرأي بها، فوصفته بـ"الذبابة"، مهدّدة بالانسحاب من الحلقة إن عُرض التقرير، ومتهمة إياه بـ"الشهرة على حسابها". دقائق وانتهى الغضب، فظلّ صاحب التقرير مبهماً وعادت كلينك، بعدما تراءى للمُشاهد أنّها انسحبت، لتتابع اللقاء كأنّ شيئاً لم يكن.