ارفعْ اذانكَ واصفعْ وجهَ من كفروا
إني اليكِ ايا اقصاهُ اعتذرُ
انا لا الومُ كلابَ يهودَ تنبحني
وتكيدُ دينيَ في الآفاقِ ينتشرُ
لؤمُ الاعاربِ يا اقصاهُ ضَيَّعني
فانا اليتيم بارضٍ كلها خطرُ
لا الرحْمُ رحمي بل قومٌ بهم دَغَلٌ
نحوي تطاير من احداقهم شررُ
اشكو اغترابي بين الاهل وآ اسفي
ويكاد قلبيَ في اللاواء ينشطرُ
حتى المآذنَ قد غيضتْ بلابلها
وعَدَا عليها من الانجاسِ مُؤْتَمِرُ
(الله اكبرُ) صوتُ باتَ يرهبهمْ
لم تُغنِ عنهم اذا صاحتْ بهم نُذُرُ
لَكَأَنَّ خيبرَ قد قامتْ قيامتها
واذانُ حيدرَجيشُ الرعبِ ينحدرُ
في كلِّ حِصْنٍ سيلاً جارفًا خَبَثًا
غدرًا توطَّنَ في الاعراقِ مذ فُطِروا
اذِّنْ بلالُ فهذا الافق يطربهُ
ذِكرُ الالهِ وما جادتْ به السُّوَرُ
(اللهُ اكبرُ) تُشقيهم وتسعدنا
لله درُّكَ من صوتٍ به ظَفَرُ
شعر : الخطيب حسين