استطاعت عراقيات ايزيديات الهرب، مع عدد من المكون المختطفين، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، بتقدم القوات العراقية في غرب الموصل مركز نينوى شمال العراق.

وعلمت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، من مصدر ايزيدي، أن 18 شخصا من المختطفين بينهم نساء وأطفال من أبناء المكون الايزيدي، تم تحريرهم في قضاء تلعفر "أكبر أقضية العراق" التابع لنينوى، اليوم الأربعاء.

وأوضح المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن تسعة مختطفات ايزيديات بين الناجين المحررين هذا اليوم، مع عائلة مكونة من 9 أفراد، كانوا جميعا محتجزين من قبل التنظيم في مزرعة بقضاء تلعفر غربي الموصل.

وتابع المصدر، أن حارس المزرعة فرَّ بسبب العمليات العسكرية المتقدمة للحشد الشعبي والقوات العراقية، مما سهل على المختطفات والمختطفين الهرب نحو القوات. 

وأكمل المصدر، أنه تم نقل الناجين إلى جهة آمنة في قضاء سنجار غرب مدينة الموصل المعقل الأكبر والأخير لتنظيم "داعش" في شمال العراق.

 ويشهد محيط قضاء تلعفر تقدماً كبيرا للقوات العراقية ضمن عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير المحافظة ومركزها الموصل من هيمنة "داعش" منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. 

والجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، اختطف نحو خمسة آلاف غالبيتهم من النساء والأطفال من المكون الايزيدي، وجعل من المختطفات سبايا وجاريات للاستعباد الجنسي والبيع في أسواق الرقيق بين عناصره، منذ مطلع أب/ أغسطس 2014 أي بعد نحو شهرين من سيطرته على الموصل، ثاني أكبر مدن العراق سكاناً، بعد العاصمة بغداد.

 

سبوتنيك