أنهى "شباب الأشرفية" قمة الأسبوع الأخير من مرحلة الذهاب لبطولة ألفا بكرة الصالات أمام "الشويفات" لمصلحته (4 ـ 1)، الشوط الأول (صفر ـ صفر)، في المباراة التي أجريت في قاعة حاتم عاشور، وبهذا الفوز استعاد المركز الثالث رافعاً رصيده إلى 12 نقطة.
وقدم الفريقان أداء متوسطا في الشوط الأول وكان الحذر سيد الموقف مع محاولات خجولة للتسجيل، لكن حارسي المرمى غدي ابي عقل وسركيس اسكدجيان منعا المهاجمين في تحقيق مرادهم.
ومع بداية الشوط الثاني كان الإصرار على لاعبي "الاشرفية" واضحاً لتغيير النتيجة عبر تكثيف الهجمات مع انطلاق صافرة الحكم، وكان لهم ما أرادوا بعد مرور أقل من دقيقتين بهدفين خاطفين لمحمد صفا والياس كامل، حاول بعدهما لاعبو "الشويفات" العودة إلى أجواء المباراة لكنهم اكتفوا بتسجيل هدفهم الوحيد بواسطة محمود دقيق الذي لم يكن بيومه بسبب مرضه، في حين لم يظهر التعاون بين اللاعبين ليستغل الضيوف الأمر لمصلحتهم بقيادة البرازيلي رودولفو دا كوستا "المتألق" وبدا قائداً حقيقياً على أرض الملعب وعرف كيف يحرك رفاقه للمحافظة على تفوقهم الفني والرقمي ويضيف الهدف الثالث، قبل أن ينهي الهداف كامل الياس مسلسل التسجيل بالهدف الرابع في الثواني الأخيرة من المباراة.
وكان "بنك بيروت" أنهى بدوره مرحلة الذهاب بسجل مثالي بعد تحقيقه الفوز الثامن من اصل 8 مباريات خاضها، متصدراً مرحلة الذهاب عن جدارة واستحقاق، لكنه أبى أن يودع المرحلة من دون تسجيل نتيجة كبيرة على حساب متذيل الترتيب فريق "الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا"، فأتخم شباكه بتسعة اهداف لواحد برغم غياب نجوم الصف الأول في الفريق وفي متقدمتهم كريم ابو زيد والايراني ايلياس باراتي، ومنح المدرب الجزء الأكبر من الوقت للاعبين الواعدين والاحتياطيين، كما شهدت المباراة أول مشاركة للحارس الاساسي الدولي حسين همداني، في حين لم تتعد مشاركة هداف الفريق علي طنيش الدقائق العشر وهي المباراة الأولى التي يخوضها هذا الموسم من دون أن يهز الشباك فيها.
وحاول المدرب ديان ديودوفيتش استثمار "شهية" بعض لاعبيه، فحصد مصطفى سرحان ثلاثية، ومهدي قبيسي ثنائية مقابل هدف واحد لكل من ستيف كوكزيان وفادي جريج ومحمد حمود وياسر سلمان، بينما سجل رأفت كريم هدف الجامعة الوحيد.
وعلى ملعب "جامعة المنار" في الشمال وامام اكبر حشد جماهيري هذا الموسم ملأ المدرجات ورسم مشهداً جميلاً في البطولة، حقق "طرابلس الفيحاء" فوزاً غالياً على "الحرية" صيدا (8 ـ 4)، الشوط الأول (2 ـ 2).
ولم يخيب لاعبو "الحرية الآمال وقدموا عرضاً قوياً اشاد به الجميع، لكنهم واجهوا في المقابل خصماً شمالياً عنيداً مع عودة النجمين الدوليين قاسم قوصان وحسن زيتون من الاصابة والتأثير الايجابي لوجود المدرب فريد نجيم على أرض الملعب بعد غيابه عن انطلاقة البطولة بسبب الايقاف.
وبدا بوضوح أن الخبرة تفوقت على عنصر الشباب برغم التكافؤ في معظم فترات المباراة. واذا كان قوصان قد سجل هدفين وزيتون هدفاً واحداً من تسديدة على طريقته الخاصة، فإن ذلك لا يقلل اطلاقاً من شأن بقية اللاعبين الشباب في الفريق، فبرز عيسى محرز بتسجيل ثلاثية رائعة، الى سيزار خضاع بإنطلاقته وثقته في المراوغة.
وتقدم الضيوف بواسطة احمد نصر الله في الدقيقة الثانية، لكن قائد المنتخب قاسم قوصان عادل النتيجة، ثم منح الفلسطيني عدنان سلوم التقدم مجدداً لسفير الجنوب، وقبل دقيقة على النهاية سجل زيتون هدفاً من تسديدة ارتدت من العارضة الى الشباك. وبدا في الشوط الثاني أن المجريات ربما تكون شبيهة خصوصاً أن قوصان منح التقدم لطرابلس للمرة الأولى في المباراة، لكن زميله السابق في "الميادين" عدنان سلوم أدرك التعادل، ليبدأ معها مسلسل تألق عيسى محرز بهدف اعترض عليه الضيوف، قبل أن يضيف محمد ضاهر الهدف الخامس بكعب قدمه.
وعلى الرغم من ذلك لم يستسلم "الحرية" فقلص الفارق بهدف للفلسطيني أحمد المحمد "فيغو"، قبل أن يطفئ محرز شعلة المباراة قبل 5 دقائق على النهاية، ليعتمد مدرب "الحرية" اسامة شبلي خطة "باور بلاير" مع مواطنه سلوم واستغل محرز وخضاع الموقف فأضاف كل منهما هدفاً لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض (8 ـ 4).
الهدافون
1 ـ كامل الياس من الاشرفية، 12 هدفاً
2-علي طنيش (بنك بيروت ـ 6 مباريات)، 11.
3- محمد قبيسي (الجيش ـ 8 مباريات)، ومحمود دقيق (الشويفات)، 10.
4ـ حسن زيتون (طرابلس)، 9.
5- الياس باراتي (بنك بيروت)، أحمد نصر الله (الحرية صيدا)، 8.
6- كريم ابو زيد (بنك بيروت)، أحمد محمد (الحرية)، عدنان سلوم (الحرية)، 7.
7 ـ محمد ضاهر (طرابلس) مصطفى سرحان ومحمد حمود (بنك بيروت)، 6.
8- رأفت كريم (AUST)، علي رميتي (الجنوب الرياضي)، عيسى محرز (طرابلس)، رودولفو داكوستا (الأشرفية) ومحمد عثمان (الجيش)، 5.