أعلنت مستشارة قريبة من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أن الإدارة الجديدة لن تُلاحق هيلاري كلينتون في قضيّة بريدها الإلكتروني الخاص أثناء توليها وزارة الخارجيّة.
 
وقالت كيليان كونواي في مقابلة مع قناة "ام اس ان بي سي": "أعتقد أنّه عندما يُعلن الرئيس المنتخب، حتّى قبل توليه منصبه رسميّاً، أنّه لا يرغب في مواصلة التحقيق حول هذه الإتهامات، فإنّه يوجّه رسالة قويّة جدّاً شكلاً ومضموناً".
 
من جانبه، أكّد رودي جولياني المستشار القريب من ترامب، والذي هاجم كلينتون بشراسة خلال الحملة الإنتخابيّة، خصوصاً في ما يتعلّق بقضيّة البريد الإلكتروني، أنّه ليس غريباً أن يقوم الرئيس المنتخب "بطي الصفحة ليوحّد الأمّة".
 
واستخدمت كلينتون حين كانت وزيرة للخارجيّة، خادماً خاصاً بدل حساب حكومي آمن في مراسلاتها الإلكترونيّة. واعتبر المحقّقون في تموز، أنّ الشروع في ملاحقات قضائيّة بحقّها، غير مبرّر، رغم وصفهم سلوكها بأنّه "إهمال كبير".

المصدر : أ.ف.ب