في رسالة موجهة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كتب "نوح زعيتر" :فخامة عماد العنفوان والاباء…فخامة جنرال التحدي والاباء…فخامة اب كل لبناني آمن بوطنه وجيشه وشعبه ومقاومته.. ".
"فخامة الرئيس ميشال عون…ويكفي ان اقول ميشال عون لكي أهب الالقاب فخامة… هي نفحات العاصي، تهدهد أوراقي وتحملني إليك على مهب الأمل بك؛ فأجدني أسترجع الذكرى منذ أن كنت ضابطا بالجيش اللبناني، مؤمنا بهذه المؤسسة الوطنية الشريفة مثلي مثل الكثيرين من أبناء الوطنً وسيما أهل البقاع الكرام الذين قدموا وما زالوا أسمى آيات التضحية ..".
"وعندما أرادوا ان يسرقوا أحلامنا، غادرتنا رافضا الإستسلام، لتنبعث حلما جديدا، ومعك غادرت أنا والكثيرون من أبناء هذا الجيش، ورمى بنا تجار الحروب في أتون الظلم والظلمات، فانحرفت العقول السنية، وماتت القلوب النقية، وتهاوت الانفس الزكية، وتاهت الأحلام الوردية ، ولم أجد نفسي إلا على قارعة الفراغ، جسدا بلا روح ، وشابا بلا حلم …".
"فخامة الأب والمعلم …
اليوم وبعد كل تضحياتكم وعنادكم وإيمانكم بأن المستحيل عدم، وبعد يقينكم بالشرفاء من هذا الوطن، عاد الحلم الى الحياة واستبشر الجميع بأن الآتي أجمل، وها نحن الذين ما زالت نسائم الحق والإيمان تدغدغ جوارحنا رغم كل ما يساق ضدنا من اتهامات وتظلم، نعلن أننا نود أن نكون في صميم هذا الوطن أبناء صالحين، نفتديه بدمائنا وأرواحنا وكل ما نملك…آملين بأن تفتتح عهدك الميمون بصفة من صفات القادة العظام وهي العفو عند المقدرة لأننا مؤمنون بك، ومتيقنون أنك ستكون عونا لكل من استنصرك، وغوثاً لكل ملهوف لجأ اليك وأبا يتجاوز عن زلات أبنائه لكي تعم الفرحة كل بقاع هذا الوطن على أعتاب أعياده الوطنية فيبقى حرا برجاله، سيدا بقراره، مستقلا ببركة دماء أبطاله… لكم كل الحب والتقدير... نوح زعير".