لم تعد المتاجرة بالجنس أمرًا خفيًّا، فما بين الوقوف على نواصي الطرقات لالتقاط الزبائن أو العمل في أوكار الدعارة، تلجأ بعض الفتيات إلى أسلوب جديد بغية ابتزاز الشباب حيث يروي "أحمد" لموقع Liban8 انه تعرف على إحدى الفتيات في الباص فتبادلا أرقام اهاتف ليتفاجأ ليلا باتصالها الذي يحمل الكثير من الإغراءات والعروض مقابل "تشريج هاتف فقط".
هذه الحالات الناتجة عن مبادرة فردية، يقابلها شبكات كبيرة للدعارة حيث يمكننا الإشارة إلى إنجازات الأمن اللبناني في الكشف عن جذور هذه الشبكات والتوقيفات التي قام بها فضلا عن تحريره لنساء وقعن في فخ الاستعباد الجنسي بعد أن تم إيهامهنّ بعمل محترم.
يبدو أنّ هذه الشبكات، لم تتوقّف ، ففي ظل هذه التكنولوجيا المتطورة يعمد بعضهم إلى إيقاع الفتيات في فخ العروض المغرية، حيث يتم استدراجهنّ للعمل مع زبائن من جنسيات عربية واجنبية عبر الكاميرا، مقابل بدل مادي ويتم التواصل مع "الوسيط" الذي يؤمّن الزبائن للحصول على المال عبر الـwestern union،
للوهلة الأولى، قد يبدو هذا العرض المغري نتيجة مبادرة فردية لكن مع القليل من التركيز فيه قد يبدو أنه محاولة لاستدراج الفتيات لايقاعهن فريسة للوحوش البشرية التي تتاجر بصورهن عبر الانترنت، إذ أنّ لا ضمان لهؤلاء يؤكد عدم تعرضهن للاستغلال لاحقا وللابتزاز من قبل الزبائن الذين قد يعمدون إلى تصويرهنّ وبيع الأفلام الجنسية بأسعار عالية.
فبحسب إحدى الفتيات المتخرجة من الجامعة والتي قررت البحث عن عمل من المنزل عبر أحد البرامج، فقد تلقت عرضًا مغريًا، وصريحًا "200 دولار مقابل 16 ساعة أسبوعيًا ، لها و 200 دولار له، مقابل أن يؤمن لها زبائن خليجيين وهنود عبر الكاميرا"، والعرض الآخر "إذا مش مرتبطة بتعيشي مرتاحة معي يعني مساعدة" .
LIBAN8