أكّد رئيس حزب مسيحي لـ«الجمهورية» أنّ «أزمة ولادة الحكومة لا تتعلّق بحقيبة بالزائد أو بالناقص، وليست مسألة وزير سياديّ، أو تمثيل أحزاب وخلافاً على الأحجام السياسيّة، بل إنّ المسألة أبعد من ذلك بكثير، فهناك من استيقَظ على واقع جديد وتخطّى موضوع التأليف الحكومي». وشدّد على أنّ العرقلة هي عرقلة لانطلاقة العهد وللرئيس المكلّف على السواء».
وأضاف: «إستعراض «حزب الله» العسكري في القصَير لم يكن إلّا رسالة للداخل، وإذا لم تصل الرسالة بشكل واضح أتبعَوها بعرض «سرايا التوحيد» في الجاهلية، وهذا العرض الأخير ليس موجّهاً إلى الساحة الدرزيّة الداخلية».
وردّاً على سؤال عن الوقت الذي ستبصِر فيه الحكومة النور: أجاب: ما زلنا في بداية الطريق، مشَكّكاً بوجود نية حقيقية بتسهيل التأليف.
ولفتَ إلى أنّ «التحالف الجديد بين «المستقبل» و«التيار الوطني الحر» و«القوّات» أخاف المعرقلين».