أرسل تنظيم داعش الإرهابي لأم تونسية شهادة وفاة ابنها الذي التحق بالتنظيم في سوريا وفيديو لجنازته، في سابقة هي الأولى من نوعها، بأن يصدر التنظيم شهادة وفاة بأحد عناصره.
وأصبحت التونسية عزيزة السايح، الأولى التي يرسل إليها داعش شهادة وفاة ابنها، الذي هو أحد عناصره، كما ذكرت الوالدة خلال مقابلة مع صحيفة "الشارع المغاربي" التونسية، وشاركت السايح، بداية الأسبوع الماضي، بمؤتمر في تونس، نظمه الائتلاف العالمي "FATE"، الذي يضم جمعيات غير حكومية من عدة دول، تعمل على مكافحة التطرف قبل أن يصبح إرهابا.
وبحسب الصحيفة التونسية، لدى الوالدة القاطنة بفرنسا، ثلاث بنات وابن واحد اسمه سامي، توفي وعمره 20 عاما بحادث سير يوم 9 آذار 2015 في منطقة الشدادي بسوريا، وقد أرسل لها التنظيم الإرهابي مؤخرا شهادة وفاته وفيديو لعملية دفنه عبر الإنترنت.
وتقول الوالدة إن عائلتها تعاني الأمرين، خسارة ابنها الوحيد ونظرة المجتمع الفرنسي لعائلتها باعتبارها عائلة إرهابيين، معتبرة أن "فرنسا مسؤولة عما حصل لأبنائنا لأنها لم تمنعهم من الذهاب إلى بؤر التوتر" .