يوم الثلاثاء الموافق 8 تشرين الثاني 2016، ورد اتصال هاتفي عبر الصدفة للمواطن ص.م.آ من شريحة هاتف نتحفظ عن نشر رقمها حفاظا على حياة المتصلة في حال صحّت القصة التي ننشرها، وكانت المتصلة خائفة وقالت ان اسمها (ريم - اسم مستعار) لكن كنيتها لم تكن مفهومة وواضحة كون الصوت كان خافتا، مرجحًا ان تكون كنيتها الاحمد او المحمود او اليوسف.
وقالت للمجيب على اتصالها انها اختطفت من مستشفى العبدالله في رياق بينما كانت تتلقى العلاج من آثار التسمم، واوجاع عصبية وقلبية، وانها احتجزت في فيلا في بلدة مجدل عنجر تعود ملكيتها لسيدة تدعي انها جدتها، كما اخبرته ان الخاطفين احتجزوا هاتفها الخليوي الذي تستعمله عادة وقد ورثته عن والدتها ورقمه ايضا نمتنع عن نشره.
وكانت المتصلة المجهولة قد اخبرت المتلقي ان الخاطفين استولوا على سند ملكية شقة وسند ملكية ارض وبطاقة هويتها ومنعوا عنها العلاج والطعام ولم يعيدوها الى المسشتفى بهدف مساومتها على املاكها وامور اخرى، كما أن حياتها في خطر.
لذلك تقدم متلقي الاتصال ص.م.آ بإخبار لدى النيابة العامة الاستئنافية في البقاع، راجيا اتخاذ الاجراءات المناسبة لانقاذ الفتاة واعادتها الى المستشفى لاستكمال علاجها حفاظًا على حياتها.
وفي محاولة لاستقصاء المعلومات الواردة اعلاه، فإن فرضية الاختطاف من المستشفى غير واردة لجهة انزال مريضة وخروجها من باب المستشفى من دون تقديم اوراق خروجها، او ربما ملاحظة الطاقم الطبي لفقدان المريضة المتلقية للعلاج في حال تم نزع المصل من يدها واخراجها عنوة.
وحتى المعلومات الواردة من المستشفى تفيد بأن هكذا قصة يصعب حصولها من حيث التشدد والمراقبة من قبل عناصر الحماية داخل المستشفى وخارجها.
نضع هذه القضية برسم الاجهزة الامنية، وانقاذ السيدة في حال صحة ما ورد في اتصالها. والا انزال العقوبات بأشخاص ممن يحاولون الهاء الاجهزة عن القيام بمهامها والتي اثقلت كاهله في محافظة تكثر فيها الاحداث من خطف وسرقة والى ما هنالك.
"لبنان 24"