ما زال الفنّان المغربي سعد لمجرّد موقوفاً قيد التحقيق في قضيّة اغتصاب شابة فرنسيّة في باريس.
وفي التفاصيل، وبعد غياب الشابة عن جلسات المحاكمة، قرّرت لورا بريول (20 عاماً) الخروج عن صمتها، بحسب أحد المواقع المغربية.
وكتبت لورا عبر مدوّنتها الخاصّة: "أنا أكتب هذه الكلمات لأردّ على كلّ من هانني وهدّدني. أنا بالفعل تعرّضت للاغتصاب، وأفهم ماذا يعني العدل في بلدٍ ديموقراطي كفرنسا. لو كنت تدعم سعد لمجرّد، فهذا لا يعني أنّه لا يمكنك الوثوق بالعدالة الفرنسية."
وأردفت: "في حال عدم ثبوت أقوالي، فسيحكم عليّ بالاحتيال. لا بدّ من تغيير العقلية في العام 2016، فما حدث في الغرفة، لا يعني أنني وافقت على الاغتصاب"، موضحةً أنّها غابت عن مواجهة سعد في المحكمة، بسبب حالتها النفسيّة المتدهورة.
من جهته، أكّد محامي لورا أنّها غابت عن المواجهة نظراً لسوء حالتها النفسيّة، كما أنّه قدّم شهادة طبيّة، للنيابة العامة، توضح ذلك.
(لها)