أعلنت جماعة "ثورية" يونانية، الاثنين، تبنيها هجوما بقنبلة يدوية في 10 تشرين الثاني، استهدف سفارة فرنسا في أثينا، وأدى إلى إصابة شرطي حراسة يوناني بجروح.
وقالت الشرطة اليونانية، مساء الاثنين، إنها تدرس مدى صحة هذا التبني الذي نشر على الموقع البديل "أنديميديا".
ووقعت على نص التبني مجموعة تطلق على نفسها اسم المنظمة الثورية للدفاع عن النفس، لافتة إلى أنها أرادت استهداف مصالح دولة تقف "في الصف الأول للحرب الرأسمالية".
وأشارت المنظمة في نص التبني، إلى أن أسباب الهجوم تشمل خصوصا مقتل أحد أنصار البيئة ريمي فريس (21 عاما) أثناء تدخل قوات الأمن لتفريق تظاهرة في فرنسا، وإخلاء مخيم المهاجرين في كاليه (شمال فرنسا)، ومواصلة اعتقال جورج إبراهيم عبدالله وهو لبناني يمضي منذ عام 1987 عقوبة بالسجن في فرنسا، بعد إدانته بأعمال "إرهابية".
وكان مصدر في الشرطة اليونانية أعلن أن مجهولين كانا على دراجة نارية ألقيا صباح الخميس الماضي قنبلة يدوية أمام السفارة الفرنسية في أثينا، في هجوم اعتبرته الحكومة "إرهابيا".
وتستهدف مقار الممثليات الفرنسية في اليونان من حين لآخر بهجمات تتبناها أو تنسب إلى مجموعات فوضوية متطرفة.
سكاي نيوز عربية