أقامت شركة "روتانا" الأسبوع الماضي حفل تكريم وإطلاق فيديو كليب "سهرنا يا ليل" للفنانة إليسا في فندق فور سيزونز في بيروت، ودعت الشركة إليه أهل الصحافة حيث غادر معظمهم مستائين من معاملة إليسا لهم.
وضع متوتر ومحرج
لا بدّ من أن نتوقّف عند مجريات تلك الليلة حيث لبّى أهل الصحافة دعوة روتانا الى حفل تكريم إليسا متأهبين لإجراء المقابلات معها، لا سيّما أن الصحافة والإعلاميين يقومون بواجبهم، لكن لوحظ لغط حصل أو سوء تفاهم بين روتانا والصحافة وبين إليسا، بحيث وعدت الصحافيين بإجراء مقابلات في الوقت الذي لم تعِد إليسا أو توافق على ذلك، ولوحظ ذلك عندما توجّهت إليسا الى طوني سمعان بالسؤال "جبتوني لأعمل مقابلات؟".
سبب توتّر إليسا
لم يكن سبب توتّر إليسا تلك الليلة هو إجراء المقابلات فحسب، بل إن السبب الآخر لاستيائها هو الوضع العاطفي غير المستقر الذي تعيشه مع حبيبها ناجي خضر، الذي يعمل في صناعة السيارات في السعودية وهو من الشوف، فبغضّ النظر عن أن الوضع بينهما ليس على أحسن حالاته أخيراً، فإن ما يزيده توتراً هو أهل ناجي علماً بأنه يصغرها في السن فهو في أواسط الثلاثينات من العمر ما يضعه أمام مشكلة مع عائلته التي على ما يبدو غير راضية عن ارتباطه بالنجمة إليسا وتضع عليه ضغوطاً كبيرة ولا سيّما أنهم يفضّلون أن يتزوج بفتاة أصغر منه سناً ومن نفس الطائفة، فلا بدّ من أن هذا الموضوع أثّر سلباً على ملكة الإحساس وجعلها تعيش في حالة نفسيّة عصيبة والشعور بالتوتّر وعدم الاستقرار.
التقيا أخيراً
إليسا وناجي ما زالا يلتقيان، ربما لم تنتهِ علاقتهما وربما ما زالا يحاولان إصلاح الوضع، حيث شوهدا قبل يومين في أحد مقاهي وسط بيروت غير أن صمتاً عميقاً ساد جلستهما، فقد شوهدا جالسين لفترة طويلة من دون أن يوجّه أيّ منهما للآخر أيّ كلمة.
(نواعم)