في خبر هو أقرب الى الفاجعة قضت ليل الخميس – الجمعة الشابة أماني سمارة الفلسطينية الاصل والبالغة من العمر 17 عاماً وهي من سكان صيدا، بعدما أقدمت على إطلاق النار على نفسها، حيث ما لبثت أن فارقت الحياة بعيد نقلها الى المستشفى، لكن الرصاصة التي أطلقتها أدت الى وفاتها قبل إسعافها الى مستشفى قصب.
وفي التفاصيل التي اوردها موقع هنا صيدا أن سمارة كانت تعاني من الخلافات العائلية الناجمة عن إنفصال والديها حيث كانت ترفض العيش في منزل والدها وزوجته، وربما دفعتها الحالة النفسية التي كانت تعيشها نتيجة عدم الإستقرار الى الإقدام على الإنتحار، وذلك بعدما قامت بإطلاق النار على خاصرتها من المسدس العائد لشقيقها، وتفيد معلومات أن سمارة لم تكن تريد أن تنهي حياتها وربما كانت تحاول فقط أن تخيف أهلها، لكن يبدو أن المزاح تحول الى فاجعة فكانت نهاية حياتها برصاصة أطلقتها على نفسها.
أما والدة سمارة فبدت متأثرة جداً ومفجوعة بوفاة إبنتها، كذلك الأمر بالنسبة لرفاق الدراسة الذين قصدوا منزل أماني بعدما تم إحضار جثتها من مستشفى قصب وسط حالة من الحزن العارم، أما شقيقها لم يصدق أن شقيقته توفيت ولا يزال يعتبر الأمر غير صحيح، بينما يلتزم والدها الصمت، فهل دفعت الشابة أماني سمارة حياتها ثمن خلافات والديها؟
هنا صيدا