من المعروف عن جذور عرق السوس فائدتها للوقاية من السرطان والشفاء منه، كما أنها مفيدة للنساء لتخفيف أعراض سن اليأس. لكن وفقاً لدراسة جديدة تبين أن لهذه الجذور ذات النكهة المميزة آثار سلبية محتملة على خصوبة المرأة.
بحسب الدراسة الجديدة التي أشرفت عليها البروفيسورة جودي فلاوز من جامعة إلينوي ونشرتها مجلة "الخصوبة" تحتوي جذور عرق السوس على مكونات تؤثر على الهرمونات الجنسية لدى المرأة، ما ينعكس سلباً على الخصوبة.
وتعتبر الحلوى المصنوعة من جذور عرق السوس أشهر المنتجات المتداولة في الأسواق حالياً.
ووجدت الدراسة أن تناول جذور عرق السوس يؤدي إلى خفض الإنزيمات التي تعمل على تحويل هرمون التوستيسترون إلى هرمون الاستروجين (الأنوثة) في جسم المرأة، وربما يكون لذلك أثر سلبي على الرغبة الجنسية والخصوبة لدى النساء.
وتتطلب نتائج هذه الدراسة التأكيد بواسطة تجارب إضافية، وتحديد كمية عرق السوس التي تؤثر على التفاعلات الكيميائية داخل الجسم.
(24)