تعددت أسباب القتل والموت واحد، كما المستهدف واحد: مواطن لبناني، جرائم القتل في لبنان أمست في السنتين الماضية والحالية ظاهرة قائمة بحد ذاتها، فما من اسبوع يقفل إلا وعلى خبر جريمة قتل.
هذه الظاهرة التي تجتاح المجتمع اللبناني لا سيما العائلي منه، تعود حسب المسؤولين إلى الظروف الإقتصادية والمعيشية والضغوط النفسية، أو الخيانة الزوجية وبعض الأسباب التي ما زالت مجهولة، بسبب إنتحار القاتل بعد تنفيذ الجريمة.
آخر مسلسل الجرائم العائلية وقع في عكار، حيث أقدم يوسف سعدو الدندشي وهو من باب التبانة على إطلاق النار من بندقية صيد بإتجاه أطفاله الصغار محمد (4 سنوات) وعلي (7 سنوات)، وهم نيام في الفراش، ما أدى إلى مقتلهما على الفور قبل أن يقدم هو أيضًا على الإنتحار بإطلاق النار على نفسه من نفس البندقية.
ولا تزال أسباب إقدام الاب على قتل أبنائه الصغار ومن ثم الإنتحار بنفس الطريقة مجهولة، إلا أن المعلومات الأولية أشارت إلى أن الأب كان موقوفًا قبل مدة لدى الأجهزة الأمنية بتهمة تعاطي المخدرات، مرجحة أن يكون قد أقدم على هذه الفعلة وهو بحالة الإدمان، لأنه لا يعقل أن يقدم أي أب على قتل أبنائه بهذه الطريقة الوحشية وهو بكامل قواه العقلية.
هذا وقد حضرت إلى مكان الجريمة عناصر من القوى الأمنية، وباشرت بمعاينة المكان وفتحت تحقيقًا لمعرفة أسباب هذه الجريمة، وقد تم نقل الجثث الثلاثة إلى مستشفى السلام في القبيات بناءً على إشارة النيابة العامة لإستكمال الإجراءات القانونية.
وعليه، فالجريمة التي خُلقت مع البشر تكاد تكون كالخبز اليومي في حياتنا، إذ لا يمر يوم إلا ونسمع عن جريمة هنا أو هناك في لبنان، متفاوتة في أسبابها وبشاعتها.
جرائم تتكاثر بدماء ضحية كل يوم وكل ساعة أما الغموض فسيد الموقف، وعن الأسباب التي تجعل من لبنان بلداً غير آمن فحدث ولا حرج وأهمها تفلت المذنب من العقاب.
جريمة بشعة... أب يقتل ولديه وهما نيام في عكار
جريمة بشعة... أب يقتل ولديه وهما نيام في...طالب صلاح
NewLebanon
التعريفات:
مصدر:
خاص موقع لبنان الجديد
|
عدد القراء:
4607
عناوين أخرى للكاتب
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro