اكدت كوريا الشمالية اليوم انه سيكون على الرئيس الاميركي المنتخب وادارته المقبلة التعامل مع "دولة نووية"، بينما اكدت كوريا الجنوبية انها تلقت تأكيدات من دونالد ترامب بشأن حمايتها.
وتبنت واشنطن في عهد باراك اوباما موقفا متصلبا في رفض كوريا شمالية نووية. وقد اشترطت تعهدها بشكل عملي السير على طريق نزاع السلاح النووي قبل اجراء اي حوار معها.
لكن هذه الاستراتيجية الحازمة لم تمنع بيونغ يانغ من اجراء تجربتين نوويتين وتجارب لاطلاق اكثر من عشرين صاروخ بالستي خلال العام الجاري، منتهكة بذلك كل قرارات مجلس الامن الدولي.