جاء الصهيوني الى البيت الابيض، وترامب يعمل ضمن المخطط الصهيوني لكي يسيطر اللوبي الصهيوني على رئيس اكبر دولة في العالم وتبقى واشنطن تدعم اسرائيل ضد الدول العربية وعلى حساب الحقوق العربية في الاحتلال وتشريد الشعب الفلسطيني واعطاء اسرائيل اهم انواع الاسلحة كي تتفوق على كامل الدول العربية.
ترامب وفق الصحف اليهودية والصهيونية وهي تشكل اكثرية الصحف في الولايات المتحدة كان مدعوماً دعماً كبيراً ورهبياً في وجه المرشحة الديموقراطية كلينتون، وتم استخدام المهاجرين المسلمين والمكسيكيين كورقة  مخفية لا تجعل ترامب يظهر على حقيقته انه مع اسرائيل حتى ان رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو بقي ساهراً الى ما بعد منتصف الليل حتى الثالثة فجراً ليتصل بترامب ويهنئه على فوزه، اضافة الى ان مديري حملة ترامب الذين خاضوا معركة رئاسة الجمهورية اكثريتهم من الصهيونيين وتحركهم منظمة «ايباك» اليهودية وهي التي تسيطر على فريق الادارة الاميركية الذي يدير شؤون اميركا. اما ترامب فليس له خبرة بالسياسة الخارجية ولا يعرف شيئاً عن الشرق الاوسط واول ردود اسرائيل على انتصار ترامب اعلانها بان فكرة الدولة الفلسطينية ماتت الى الابد وبشكل نهائي، وقالها اكثر من وزير ومسؤول اسرائيلي، واذا كانت اسرائيل رفضت المبادرة الاوروبية باقامة السلام بين السلطة الفلسطينية واسرائيل فان ترامب لن يسعى الى محاولة اجراء اي حوار بين العرب  والاسرائيليين لانه يريد مصلحة اسرائيل وان تبقى اسرائيل مرتاحة، وان مبدأ الدولتين غير وارد عند ترامب، واكبر دليل على ذلك تاريخه وتصريحاته  التي كلها تدل على دعم الصهيونية ودعم اسرائيل بشكل مطلق، كما ان علاقاته التجارية في الفنادق والعقارات يتشارك فيها مع شركات صهيونية. واذا كان ترامب يتربع على اكبر الشركات العقارية والفنادق في اميركا فانه شريك في الشركات الصهيونية بنسبة 40% لصالحه و60% لشركات صهيونية، وهذه الشركات تسيطر على اعماله وثروته اضافة الى الاختلاط التام والدائم بينه وبين الصهيونيين والشركات الصهيونية.
 على العرب ان يعرفوا ان اياماً صعبة آتية والصعوبة الكبرى على الفلسطينيين وثانياً على لبنان وثالثاً على سوريا، واما لماذا لبنان ثانياً، فلان ترامب ركز في عدة تصريحات له على الارهاب في لبنان واحزاب ارهابية موجهاً كلامه بصورة غير مباشرة الى المقاومة اللبنانية وهذه الخطابات القاها في ولاية اوهايو واورلاندو وكاليفورنيا.
صهيوني في البيت الابيض، انه دونالد ترامب لكن كل ذلك لن يجعلنا مهما عملت الصهيونية والداعمة لها اميركا ان تجعلنا نتنازل عن حقوقنا ونحن في معركة اجيال وليس في معركة لاربع سنوات.
شارل أيوب

ولد دونالد ترامب في 14 حزيران 1946 (العمر 70 سنة) في كوينز حيث مسقط رأسه، مدينة نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية، وهو الإبن الرابع لأحد أشهر أقطاب تجارة العقارات الأميركيين، فريد ترامب وهو ذو اصول المانية، ووالدته ماري ماكلويد، اسكتلندا.
جدّاه الأب مهاجران من ألمانيا فريدريك ترامب (كالستادت - راينلاند بفالز)، والذي هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1885، وحصل على الجنسية الأميركية في عام 1892 حيث تزوج جده فريدريك من اليزابيث كريست في كالستادت، - راينلاند بفالز.
تزوج دونالد ترامب في عام 1977 العداءة وعارضة الأزياء إيفانا ترامب التي كانت أشهر زوجاته وأنجبا ثلاثة أطفال: دونالد الابن، وإيفانكا واريك. ولكن في عام 1992 انفصلا عن بعضهما، ثم في عام 1993، تزوج مارلا مابلس وأنجبا طفلاً واحداً، هو تيفاني. كما أنهما انفصلا في 8 حزيران 1999.
تزوج ترامب عارضة الأزياء ميلانيا كنوز في عام 2005 وأنجبا صبياً اسمه بارون ويليام ترامب، وهو الطفل الخامس لترامب.

ـ دراسته ـ

درس ترامب في مدرسة كيو - فورست في فورست هيلز في منطقة كوينز، وأرسله والده إلى المدرسة العسكرية وهو لم يتعد سنه الثالثة عشرة، بعدما أظهر سلوكا مشاغبا في المدرسة على أمل تركيز طاقته وإثبات قدراته بطريقة إيجابية. 
ودرس وتخرج في كلية وارلتون (جامعة بنسلفانيا) التي تخرج منها رجال أعمال معروفون.
 بعد تخرجه في عام 1968 وحصوله على بكالوريوس في علوم الاقتصاد والتركيز في مجال التمويل، انضم إلى والده في الشركة العقارية.
أصبح ترامب المرشح لخلافة والده في إدارة شركاته، بعد أن اختار شقيقه الأكبر أن يكون طيارا.
لكن شقيقه الأكبر مات بسبب الافراط في تناول الكحول ولم يتجاوز سنه 43 عاما، وكان ذلك سببا في إقلاع ترامب عن التدخين والكحول طوال حياته.
وبدأ ترامب حياته المهنية في شركة والده، حيث تركز عمله في البداية على استئجار المساكن في بروكلين وكوينز وستاتن ايلاند.
في عام 1971 نقل ترامب مقر اقامته إلى مانهاتن، حيث أصبح على اقتناع بأن الفرص الاقتصادية هي في المدينة، وعلى وجه التحديد في مشاريع بناء كبيرة في مانهاتن التي من شأنها أن توفر فرصا لتحقيق أرباح عالية، وذلك باستخدام جاذبية التصميم المعماري، وكسب الاعتراف العام.
والجدير ذكره بأنه دخل ترامب ميدان تجارة العقارات بعد أن اقترض مليون دولار من والده، وبعدها دخل شريكا في إدارة ثروات والده التي كانت أغلبها عقارات ومشاريع بناء في نيويورك، ثم أصبح مديرا عاما للشركة التي أطلق عليها اسم منظمة ترامب (ترام أورغانيزايشن) عام 1971.
وتخصص ترامب في بناء ناطحات السحاب والبنايات الكبرى والفنادق الفخمة ونوادي القمار، وأشهر منجزاته ناطحة سحاب في مانهاتن مؤلفة من 68 طابقا.
وتقدر مجلة فوربيس المتخصصة في أخبارالمشاهير ثروة ترامب بنحو 4.5 مليار دولار.

ـ قدرة واسعة لمواجهة الأزمات المالية ـ

ترامب واجه عدة مصاعب في إدارة مشاريعه العقارية العملاقة خلال التسعينات، وكاد أن يشهر إفلاسه خلال أزمة العقارات في 1990 نتيجة ارتفاع قيمة ديونه التي بلغت مليارات الدولارات، لكنه استطاع التغلب على هذه المصاعب والإشعاع مجددا، قبل أن يواجه أزمة جديدة كادت تعصف بإمبراطوريته في 2005 بعد أن سجلت كازينوهاته في مدينة «أتلانتيك سيتي» خسائر فادحة قبل أن ينقذ مجددا مجموعته من الانهيار في آخر لحظة.
ورغم أن العديد من شركاته أفلست، فإن دونالد ترامب كثيرا ما يتباهى بثروته التي يضخمها أحيانا ويقول إنها تناهز 10 مليارات دولار، رغم أن العديد من التقارير تشكك في ذلك. وكانت صحيفة نيويورك تايمز كشفت مؤخرا عن الإقرار الضريبي لعام 1995 لترامب، يفيد بأنه أعلن عن خسائر بقيمة 918 مليون دولار، ليتجنب بذلك دفع ضرائب على دخله لأكثر من 10 سنوات.
ابدى ترامب طموحه السياسي في الوصول إلى كرسي الرئاسة الاميركية منذ عام 1987، ودخل السباق الرئاسي لأول مرة عام 2000 مرشحا عن حزب صغير.
وبعد 2008 أصبح ترامب أشهر المتحدثين في حركة «بيرثر» التي جادلت في ذلك الوقت حول مكان ولادة الرئيس الحالي باراك أوباما، وتساءلت ما إن كان أوباما ولد في الولايات المتحدة أم في الخارج.

ـ سياسته الخارجية ـ

أبرز مواقف ترامب حول الشرق الاوسط:
1- غزل مفتوح مع روسيا في سوريا، واستراتيجية تعطي أولوية لمحاربة «داعش» وضمان موقع الأقليات. هذا الكلام عبّر عنه ترامب في احد خطاباته بالقول إنّ هناك مذبحة ضدّ المسيحيين في سوريا والعراق، كما كان قال أكثر من مرّة إنّه معجب بالرئيس فلاديمير بوتين.
2- قوّة عسكرية ضخمة لضرب «داعش» في العراق، قال المرشح أنّها قد تشمل 43 ألف جندي. فهل يعود الإحتلال الأميركي للعراق بعد حرب عارضها ترامب واستمرت ثماني سنوات وكلفت جورج دبليو بوش إرثه السياسي؟
3- إعادة التفاوض في الإتفاق الإيراني من دون إلغاء الصفقة النووية. ما يريده ترامب الملياردير هو إعادة النظر بالعقود والصفقات وضمان أولوية للمستثمر الأميركي في السوق الإيراني وليس شطب الإتفاق.
4- في لبنان يقول مستشار ترامب اللبناني الأصل وليد فارس إنّ مرشحه متسمك بالتعامل مع «حزب الله» كتنظيم إرهابي، وانّ العلاقة مع السعودية ودول الخليج ستكون ممتازة. لا بل هو يعدهم بحلف «ناتو» عربي انما لبنان ليس عضوا فيه.

ـ ترامب والمهاجري والمسلمين ـ

منذ انطلاق حملته، اتهم ترامب المكسيك بإرسال مهربي «مخدرات» و«مجرمين« و«مغتصبين« إلى الولايات المتحدة، لذلك تعهد بتشييد جدار ضخم بكلفة ثمانية مليارات دولار تتولى المكسيك تسديد كلفته وذلك لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين من هذا البلد. وأثار ذلك غضبًا شديدًا لدى الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو الذي شبه خطاب ترامب بوصول موسوليني وهتلر إلى السلطة واتهمه بـ«الإساءة« إلى العلاقات بين البلدين المتجاورين.
وأكد ترامب في تشرين الثاني العام الماضي، أنه رأى صورًا لمسلمين يحتفلون في الولايات المتحدة باعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 إلا أن هذه الصور لم تتأكد صحتها أبدًا. وطالب ترامب بمنع المسلمين الأجانب من الدخول إلى الولايات المتحدة للحول دون تنفيذ اعتداءات في البلاد.
ثم مضى أبعد من ذلك قائلا: «أعتقد أن الإسلام يكرهنا» وهو ما كرره خلال مناظرة مع منافسيه الجمهوريين إذ اعتبر أن «الكثير» من المسلمين البالغ عددهم 1.6 مليار نسمة «يكرهون« الولايات المتحدة.
اتهمت كلينتون ترامب باستثمار 68 مليون دولار في أعمال تجارية في كوبا ولكن ترامب قال في مناسبات مختلفة إنه رفض عروض عمل تتضمن استثمار أمواله في كوبا، كما انتقد في تصريحاته بشأن كوبا هافانا وأيدت الحظر التجاري على كوبا.

وقالت المجلة الاقتصادية إن كبار مسؤولي شركات ترامب حاولوا التمويه بزعمهم أن الهدف من الرحلة هو دعم المؤسسات الخيرية الكاثوليكية.

ـ ترامب والعنصرية ـ

سمعناه يتنكر من السود ومن ذوي الأصول الإسبانية قائلا: «ماذا ستخسرون؟»، كما امتد حديثه أبعد من السود وذوي الأصول الإسبانية، وتحديدًا إلى مجموعتين أبدى اهتمامًا ضئيلاً بهما. فهو تحدث بشكل مباشر إلى المتعلمين البيض الذين تراجعوا عن تأييده.
تبقى حقيقة، أن لحملة ترامب نغمة تعصب تتخطى حدود المشكلات الاقتصادية ومحن البيض في الولايات قليلة الحظ التي يشعر سكانها بالتجاهل في ظل السياسة التقليدية السائدة.
قد يكون هذا أحد المكونات، لكن من ضمن المكونات الجوهرية أيضًا أن أكثر أحاديث حملة ترامب تأثيرًا كانت تلك التي يعتبر العنصرية وقودها الأساسي، وهي التي شكلت مضمون رسالته. 
أكثر من 241 مليون ناخب أميركي يحق لهم الاقتراع لاختيار رئيس بلادهم، ولكن حسب إحصاءات الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2012 انتخب حوالي 129.1 مليون مقترع الرئيس أوباما لولاية ثانية، أي بنسبة 53.6% ومن غير المتوقع أن تزيد هذه النسبة خلال الانتخابات الحالية هذا العام.
ولا يقتصر سباق المرشحين على السعي للفوز بأكبر عدد من أصوات الناخبين المباشرة فقط بل يجب على الفائز أن يحصل على الأقل على 270 صوتا من بين 538 صوتا في المجمع الانتخابي.

ـ أبرز ما قاله ترامب خلال حملته الرئاسية ـ

«أنا معكم وسأناضل من أجلكم وسأفوز من أجلكم».
«أنا ماض رسميا إلى منصب رئيس الولايات المتحدة، سنجعل بلادنا عظيمة مرة أخرى».
 «عندما ترسل المكسيك الناس، فهم لا يرسلون الأفضل#0236 إنهم يجلبون المخدرات والجريمة. إنهم مغتصبون ، هم يأتون من جميع أنحاء أميركا الجنوبية واللاتينية وربما من الشرق الأوسط سأبني حائطا كبيرا جدا على حدودنا الجنوبية، وسأفرض على المكسيك دفع هذه التكاليف».

ـ منافسة كلينتون ـ

 «في الواقع، أنا لست فخورا بها، لكن هذا ما حدث. لو نظرتم إلى بيل كلينتون فهو أسوأ بكثير. لدي الكلمات ولديه الأفعال».
وبعد إعلان مكتب التحقيقات الفدرالي عن فتح تحقيق برسالة إلكترونية تكشف علاقة خاصة لكلينتون بموظف عندما كانت وزيرة للخارجية.
فقال دونالد ترامب: «هذه أكبر فضيحة منذ «ووتر غيت» هيلاري هي التي تسلمت وصنفت المعلومات وخزنتها بشكل غير آمن، معرضة أمن الشعب الأميركي للخطر».
وأكد ترامب: «ما ينبغي لنا فعله هو التركيز على تنظيم داعش، لا يجب علينا أن نركز على سوريا».

ـ ترامب وتحرشه بالنساء ـ

شكلت علاقات ترامب بالنساء مادة دسمة للاعلام الأميركي والغربي والعالمي حيث خرجت عشيقة ترامب السابقة عن صمتها عارضة الأزياء روان بريور لين حيث قالت إنه لم يكن لديها قط تجربة سلبية مع الملياردير ولا تعتقد أنه أساء قط معاملة النساء وشعرت بالاطراء حين قدمها للجمهور بقوله «هذه هي فتاة ترامب المدهشة... أليس كذلك.»
بينما إتهمته العديد من النساء بالتحرش ومن بينهما كريستين أندرسون، جيسيكا ليدز، ورايتشل كروكس كما أشارت نجمة هوليوود سلمى حايك بأن دونالد ترامب حاول التحرش بها، وأيضاً  تحرش بملكة جمال فنلندا سابقا نيني لاكسون حسب زعمها، والقائمة تطول لتضم العديد من عارضات الأزياء وممثلة اباحية وغيرهن من النساء اللواتي اتهمن ترامب بالتحرش.

ـ ردود الفعل الدولية  ـ

- بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برسالة الى ترامب هنأه فيها بالنصر الذي حققه.
وقال بوتين في رسالته إن الحوار بين موسكو وواشنطن يصب في مصلحة البلدين.
- وفي بكين، اعلن التلفزيون الصيني الرسمي ان الرئيس شي جينبينغ هنأ ترامب في مكالمة هاتفية اجراها معه الاربعاء.
كما غرد رئيس الحكومة الهندية نارندرا مودي مهنئا «نقدر الصداقة التي عبرت عنها للهند خلال حملتك الانتخابية، ونتطلع للعمل معك بشكل وثيق للارتقاء بالعلاقات الهندية الاميركية الى مستويات جديدة».
- وهنأ الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي - الذي اشتهر بهجومه على الرئيس باراك اوباما لانتقاد الاخير الحملة التي يقودها ضد المخدرات في الفلبين - ترامب، وقال إنه يتطلع الى التعاون مع الرئيس الاميركي الجديد لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
- اما مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني، فقالت إن العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد اقوى من ان تتأثر بأي تغيير في السياسات.
وقالت موغريني عقب الاعلان عن فوز ترامب «سنواصل العمل معا.»
- وعبر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن امله في ان تؤدي نتيجة الانتخابات الاميركية الى «خطوات ايجابية في المنطقة».
- وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إنه هنأ ترامب على فوزه، ولكنه اضاف ان ذلك الفوز يؤذن لبدء «مرحلة من انعدام اليقين.»
وقال هولاند إن فوز المرشح الجمهوري يؤكد على انه ينبغي لفرنسا ان تكون اقوى ولاوروبا ان تتوحد، مضيفا انه سيكون حذرا وصريحا في اي مفاوضات مع الولايات المتحدة حول القضايا الدولية.
وعبرت مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية اليمينية المعادية للمهاجرين عن فرحتها بفوز ترامب حتى قبل اعلان نتائج الانتخابات، وغردت معبرة عن دعمها «للشعب الاميركي الحر».
- وهنأ رئيس الحكومة الايطالية ماتيو رينزي ترامب ايضا، وقال إن صداقة ايطاليا مع الولايات المتحدة صلبة.
- كما هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووجه الرئيس المصري الدعوة لترامب لزيارة مصر،كما هنأ الرئيس العراقي فؤاد  معصوم
- وهنأت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ترامب الاربعاء، وعبرت عن رغبتها في التعاون معه بشكل وثيق على اسس الديمقراطية والحرية واحترام القانون ومن اجل كرامة البشر.
- وقالت وكالة الأنباء الرسمية «وفا» إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هنأ ترامب بمناسبة إعلان فوزه في الانتخابات الأميركية وعبر عن امله أن يتحقق السلام «العادل» في عهده.
اما حركة حماس، فقال خليل الحية عضو المكتب السياسي لبي بي سي «لا فرق لدينا بين رئيس ديمقراطي أو جمهوري فسياسة أميركا تنبع من الإنحياز لمصالح إسرائيل على حساب قضيتنا العادلة.»
- وفي طهران، اوردت وكالة تسنيم الايرانية للانباء ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف قال إنه يجب على ترامب الالتزام بالاتفاق الذي ابرمته ايران مع القوى الدولية حول برنامجها النووي.
- وهنأت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي بدورها ترامب، وقالت إن «بريطانيا والولايات ستبقيان شريكتين قريبتين في الميادين التجارية والامنية والدفاعية».
- وناشدت حركة طالبان الرئيس الاميركي المنتخب سحب قوات بلاده من افغانستان.

ـ عبارات ترامب الشهيرة ـ

- «أنت مطرود»، حيث كان يستخدمها في المسلسل التلفزيوني المبتدئ The Apprentice.
- معروف عن ترامب تسريحة شعره المميزة، والذي كان قد رفض تغييرها طيلة حياته المهنية.
- «هذه الانتخابات ستزور، وسيتم التلاعب بنتائجها».