سخر الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، من المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب بعد أن حرم هذا الأخير من استخدام حسابه على تويتر من قبل القائمين على حملته بهدف الحد من الغزوات العنترية والتصريحات المتسرعة التي يطلقها عبر الشبكات الاجتماعية قبل أيام قليلة من الانتخابات.
وخلال تجمع حاشد لدعم هيلاري كلينتون في ولاية فلوريدا، قال أوباما "يبدو أن القائمين على حملته (ترامب) قد حرموه من استخدام حسابه على تويتر. لقد تراجعت ثقتهم فيه وبثقته بنفسه خلال اليومين الماضيين ووصل بهم الأمر لأن يقولوا لأنفسهم: حسناً، علينا أن نحرمه من تويتر".
وقاطع أوباما ضحكات الجمهور قائلاً "إذا لم يتمكن شخص ما من إدارة حسابه على تويتر والتحكم به بأسلوب جيد، فبالتأكيد لن يتمكن من إدارة الشيفرات النووية. إذا بدأت بنشر تغريدات عند الساعة الثالثة صباحاً لأن برنامج ساترداي نايت لايف سخر منك، فأنت ولا شك لن تتمكن من إدارة الشيفرات النووية"، وفق ما نقلت النسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست".
وكان مساعدو ترامب قد نجحوا بالسيطرة على الحملات التي كان يشنها المرشح الجمهوري عبر تويتر بتهور وخلال وقت متأخر من الليل، ويأتي ذلك خلال أيام قليلة قبل الانتخابات أملاً بالسيطرة عليه وعلى الرسائل العامة لحملة الترشح.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد أفادت أن فريق العلاقات العامة الخاص بحملة ترامب قد تولى إدارة حساب المرشَّح على تويتر بشكل كامل، كما يحرص على تحرير تغريداته بشكلٍ دقيق قبل نشرها.
وفي السابق؛ شملت تغريدات ترامب إهانة هيلاري كلينتون والمُنافسين الآخرين، فضلاً عن العراك مع مُنتقديه، ونشر نظريات المؤامرة.