وجدت دراسة جديدة أن تغيّر الهورمونات الذي يحصل في جسم المرأة خلال العادة الشهرية يجعلها أكثر ميلاً لرواية الدعابات التي تتمحور حول الجنس، حتى إنها تتمتع بتأثيرات أكبر أقوى تطال سلوك المرأة.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة الجديدة أن العادة الشهرية تزيد رغبة المرأة في تناول النشويات بالإضافة إلى زيادة رغبتها في الحميمية؛ كما لفت الباحثون إلى أن المرأة تكون أكثر اندفاعاً وشعوراً بالقلق والاضطراب النفسي في الفترة التي تسبق عادتها الشهرية. ولكن منذ اليوم الأول في عادتها، تبدأ بالتغير، وبالشعور بأنها أكثر جمالاً وجاذبية وسعادة ورغبة جامحة مع بدء الجسم بإفراز هورمون الأوستراديول، ما يؤدي إلى تحسن مزاجها، والشعور بالتشجيع، وبذاكرة أقوى، فضلاً عن أن هذا الهورمون يساعد على توازن معدلات التوتر والمزاج.
وقد خلص العلماء أيضاً، اعتماداً على النتائج، إلى أن ارتفاع الرغبة عند المرأة بالإضافة إلى زيادة ثقتها بجاذبيتها والتغيّر في طريقة تفكيرها قد يزيد نسبة ميولها إلى خيانة الشريك في هذه الفترة من الشهر.
(نواعم)