كشفت دراسة حديثة اليوم على الموقع البريطاني “ديلى ميل” أن التوتر والإجهاد يستغرق 5 سنوات و6 أشهر من عمر الإنسان، وذلك وفقا لدراسة تم إجراؤها على 2000 متطوع.
أكد الباحثين أن الفرد يومياً يستغرق ساعتين و11 دقيقة في التوتر والإجهاد أى أكثر من 15 ساعة في الأسبوع ما يعادل 33 يوما في السنة وبقياس هذه الأرقام على عمر الفرد المتوسط نجد أن الفرد يستغرق 5 سنوات و6 أشهر، وأعتبر العلماء أن وقت الذروة للشعور بالتوتر والإجهاد هو سن الـ36.
ووفقا للدراسة التى أجراها الباحثون البريطانيون، التأخر عن المواعيد أو الوصول لشىء متأخر هي السبب الأول للتوتر والإجهاد ويليها لقضايا المرورية والصحية سواء للفرد أو أسرته، ثم يليهم عدم القدرة على تحمل الأشياء وزيادة الوزن والديون، وأشار العلماء إلى 63% من عينة البحث شعروا بأهمية التوقف على العمل لعدم قدرتهم تحمل التوتر والإجهاد الناتج عنه.
وقالت الدكتورة “مارجريت ريتشي” أستاذ مساعد بجامعة اسكتلندا: “من الدراسة اتضح لنا أن عمر الـ36 هو وقت الذروة التى يشعر فيها الفرد بالتوتر والإجهاد بطريقة مكثفة وسلطت الدراسة الضوء على تأثير التوتر والإجهاد على الكيمياء الحيوية لجسم الإنسان حيث إنه يسبب الالتهاب وهو ما يؤثر على جهاز المناعة ونقع بسببه فريسة لأدوار البرد المتكررة وغيرها من الأمراض”.
وأوضح الدكتور “ميجان أرول” أستاذ الطب النفسي، قائلا: “الإجهاد يمكن أن يكون نتيجة لزيادة العبء على أنفسنا وهو ما يجعلنا نشعر بعدم القدرة على فعل أى شىء آخر ومن الصعب القيام بواجباته تجاه الآخرين”.
المصدر: مواقع