رغم كل الأقاويل عن أن الحب بات غير موجود في هذا الزمن، كسر ابن ال24 عاما ابن طرابلس القاعدة واطلق النار على نفسه لأجل الحب .
ففي التفاصيل ان محمود ق. من طرابلس كان في عداد المخطوبين الذين آلوا الى الانفصال، ولأن الحب لا ينتهي بمجرد الابتعاد آثر يوم أمس على اطلاق النار من بندقية صيد باتجاه قلبه ليطفئ نار العشق الملتهبة ، بعد ان ارسلت له خطيبته السابقة صورة لها مع خطيبها الجديد.
رصاصة الحب القاتلة اردته شهيد الغرام على الفور وكأنها بذلك تريحه من عناء ما رأته عيناه، فاستحضر يوم امس جثة هامدة الى مستشفى طرابلس الاسلامي، جثة لا تحمل في طيات روحها الا الم الحب.