قمة أخرى خاصة يشهدها الدوري وذلك في الأسبوع السابع للدوري وتحظى بالاهتمام والمتابعة في واحدة من بين اربع مباريات تقام اليوم وغدا حسب الآتي:
اليوم:
ـ «الاجتماعي» * «الراسينغ» (2.15 ـ بلدية طرابلس).
ـ «الأنصار» * «العهد» (5.20 ـ المدينة الرياضية).
غدا:
ـ «النبي شيت» * «الإخاء الأهلي» (2.15 ـ النبي شيت).
ـ «النجمة» * «طرابلس» (3.30 ـ المدينة الرياضية).
«الأنصار» * «العهد»
تدخل مباراة «العهد» و «الأنصار» في صميم الصراع على الصدارة التي ربما تشهد تحولا جذريا لمصلحة الأخضر في حال فوزه على الأصفر وتعثر «السلام» زغرتا أمام ضيفه «شباب الساحل».
ستكون الحسابات مفتوحة في هذه المباراة التي يطمح من خلالها «العهد» لتثبيت موقعه في القمة، بانتظار ما ستؤول اليه مباراته المؤجلة من الأسبوع الثاني أمام «الساحل»، كذلك يمكن أن تعود الصدارة الى «السلام» في حال فوزه وخسارة أو تعادل «العهد».
إذا إنها مباراة الحسابات لكنها لا تخلو من الفنيات العالية للفريقين، خصوصا بعد ثبات «الأنصار» في نتائجه ومستواه وبالتالي تقدمه الى المركز الثالث، وفيما فقد «العهد» نقطتين بعد تعادله مع «النبي شيت»، لذا سيرمي الفريقان بثقلهما من أجل انتزاع الفوز، لا سيما أنهما ظفرا بلاعبي الساحل السابقين، الهدافين النيجيري موسى كبيرو في «العهد» والعاجي كريست كريمي في «الأنصار»، إضافة الى العناصر الأخرى التي لا تقل شأناً وفي مقدمها ربيع عطايا وبرونو سميث ومحمد عطوي وأحمد زريق ومحمد حيدر وهيثم فاعور.
في الموسم الماضي فاز العهد (1 ـ صفر) ذهابا و (3 ـ صفر) إيابا.
«النبي شيت» * «الإخاء الأهلي»
يستضيف «النبي شيت» «الإخاء الأهلي» على ملعبه الذي شهد تعادلا أمام «العهد» يضاهي الفوز، نظرا للفوارق الفنية والإمكانات بين الفريقين، لذا يعول الفريق البقاعي بقيادة مدربه محمود حمود على عامل الأرض والتزام لاعبيه تطبيق الخطة سواء في الدفاع أو في الارتداد الهجومي، كما يعود الى الفريق حسين نصرالله وحسن ضاهر والنيجيري دانيال أودافين، في المقابل يقود الفريق الجبلي المدرب إسماعيل قرطام الذي قاده لأول فوز على حساب «الراسينغ» وسيعمل جاهدا لتحقيق نتيجة ايجابية أمام مضيفه معولا بذلك على تحركات سعيد عواضة والبرتغالي ايلو ماتينيز
والبوسني نيناد نوفاكوفيتش والبرازيلي بيتار بازيتش وحسين فاعور واحمد حجازي.
في الموسم الماضي كان الإخاء الأهلي في الدرجة الثانية.
«النجمة» * «طرابلس»
للمرة الثانية على التوالي يطل «النجمة» المدينة الرياضية لمواجهة القطب الثاني لعاصمة الشمال فريق «طرابلس»، في مواجهة تحمل الكثير من الدلالات الفنية، نظرا لما يختزنه الفريقان من مكنونات يجعل من الصعب التكهن بنتيجتها وإن كان «النجمة» الأكثر فوزا في لقاءاتهما، علما أن «طرابلس» استعاد الكثير من مستواه بوجود أبو بكر المل وفايز شمسين ووليد فتوح والغانيين دافيد اوكوتو وكيندي ايشا وبيتر كوارتان وبقيادة المدرب فادي العمري، بينما تعتبر هذه المباراة الثالثة لمدرب «النجمة» جمال الحاج الذي يسعى جاهدا لمواصلة مسيرته الناجحة لإعادة الفريق الى موقعه الطبيعي، على الرغم من بعض الصعوبات التي يواجهها بسبب تمرد بعض اللاعبين وربما يلجأ الى إجراء تغييرات في تشكيلته مع الحفاظ على الثوابت.
في الموسم الماضي فاز «النجمة» (1 ـ صفر) ذهابا و(3 ـ صفر) ايابا.
«الاجتماعي» * «الراسينغ»
تبدو هذه المباراة في غاية الأهمية للفريقين، لأن الفارق بينهما نقطة لمصلحة «الاجتماعي» (6 نقاط)، بينما سيجد «الراسينغ» (5 نقاط) لتلافي أي خسارة بعد ثلاث انتكاسات على التوالي وضعته في دائرة الخطر، بعدما تم تعزيزه هذا الموسم باللاعبين البرازيليين دييغو دي اندرو وكايرو دي اندرو ومحمد جعفر والمدرب موسى حجيج، فيما «الاجتماعي» جدد الثقة بالمدرب مروان حمزة ويعتمد على لاعبيه الغانيين آدم ماسالاشي وساكا اوايا وكوفي بوكايا.
في الموسم الماضي فاز «الاجتماعي» (3 ـ 2 ) ذهابا وفاز «الراسينغ» (1 ـ صفر) إيابا.